من وليام شومبرج
لندن (رويترز) - عوض تشيلسي تأخره بهدفين ليتعادل 2-2 مع ليفربول في مباراة تحبس الأنفاس بين اثنين من المنافسين على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد ليبتعد مانشستر سيتي بعشر نقاط في الصدارة.
وجاءت كل الأهداف في الشوط الأول حيث عادل ماتيو كوفاتشيتش وكريستيان بوليسيك النتيجة لصالح تشيلسي قبل الاستراحة مباشرة بعدما وضع ساديو ماني ومحمد صلاح ليفربول في المقدمة.
وبهذه النتيجة بقي تشيلسي في المركز الثاني برصيد 43 نقطة من 21 مباراة، متقدما بنقطة واحدة على ليفربول الذي تتبقى له مباراة إضافية. ويملك مانشستر سيتي المتصدر 53 نقطة من 21 مباراة.
وقال فيرجيل فان دايك مدافع ليفربول إن ليس المحتم أن يفوز سيتي باللقب.
وأبلغ المدافع الهولندي هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) "لا شيء مستحيل. إنها فجوة كبيرة لكنها كرة قدم ويمكن أن يحدث أي شيء".
وغاب عن الفريقين العديد من اللاعبين الأساسيين واستبعد تشيلسي المهاجم روميلو لوكاكو بعد انتقاده أسلوب لعب المدرب توماس توخيل، وسرعان ما أحكم ليفربول قبضته على المباراة عن طريق ماني وصلاح قبل سفرهما للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية.
واستغل ماني، الذي أفلت من مأزق مبكر بحصوله على إنذار فقط بسبب ضربة بالمرفق في وجه سيزار أزبليكويتا قائد تشيلسي، خطأ من تريفوه تشالوبا ليمنح ليفربول التقدم في الدقيقة التاسعة.
وضاعف صلاح النتيجة بعد 17 دقيقة لاحقة عندما أفلت من رقابة ماركوس ألونسو ليضع الكرة في مرمى الحارس إدوار مندي من زاوية ضيقة.
وعوض تشالوبا الخطأ وتدخل في اللحظة الأخيرة ليمنع صلاح من تسجيل الهدف الثالث لصالح ليفربول، الذي غاب (NYSE:GPS) مدربه يورجن كلوب أيضا بسبب كوفيد-19.
* تشيلسي يرد
عاد تشيلسي لأجواء المباراة في الدقيقة 42 عندما سدد كوفاتشيتش كرة مذهلة سكنت الشباك من عند حافة منطقة الجزاء بعدما أبعد كويفين كيليهر حارس ليفربول الكرة في اتجاه اللاعب الكرواتي.
وبعد أربع دقائق أدرك تشيلسي التعادل عندما تلقى بوليسيك تمريرة نجولو كانتي من فوق دفاع ليفربول وسددها اللاعب الأمريكي بهدوء في شباك كيليهر.
واقترب الفريقان من التسجيل في الشوط الثاني وقام مندي وكيليهر ببعض التدخلات الجيدة.
وأبعد مندي، الذي سيتجه أيضا إلى كأس الأمم التي تنطلق في التاسع من يناير كانون الثاني، تسديدة صلاح في الدقيقة 57 وتدخل مرة أخرى بعد دقيقتين لينقذ تسديدة من ماني.
وفي الدقيقة 62، أنقذ كيليهر، الذي لعب بدلا من أليسون بيكر الذي كان ضمن ثلاثة لاعبين غائبين عن ليفربول بسبب كوفيد-19، ضربة رأس من بوليسيك من مسافة قريبة. وبعد 20 دقيقة تدخل حارس أيرلندا مرة أخرى ليبعد تسديدة ميسون ماونت.
وقال بوليسيك إنه فوجئ بتأخر فريقه بهدفين.
وأبلغ اللاعب الأمريكي (بي.بي.سي) "كان الشوط الأول رائعا. تشعر بعد أن حصلنا على الزخم وعادلنا النتيجة 2-2 أنه من المحبط بعض الشيء ألا نحقق الفوز ولكنها على الأرجح نتيجة عادلة في النهاية".
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)