(رويترز) - فازت الأسترالية آشلي بارتي المصنفة الأولى عالميا على البولندية إيجا شيانتيك حاملة اللقب 6-2 و6-4 في الدور قبل النهائي لبطولة أديليد الدولية للتنس يوم السبت لتضرب موعدا في المباراة النهائية للبطولة التي تأتي ضمن الاستعداد لأستراليا المفتوحة أولى البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي مع لاعبة قازاخستان إيلينا ريباكينا.
وسيطرت بارتي (25 عاما) التي فازت بلقب البطولة في 2020 على اللعب من البداية وحتى النهاية يوم السبت وفازت بنسبة 76.3 في المئة من نقاط إرسالها الأول.
وكسرت بارتي إرسال شيانتيك وتقدمت 3-2 في المجموعة الأولى قبل أن تكسر الإرسال مرة ثانية وتحسم المجموعة.
وفي المجموعة الثانية استمر تفوق بارتي وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 2-1 ثم انقذت نقطة لكسر إرسالها عندما كانت متقدمة 4-2.
ورغم محاولاتها الجادة فشلت شيانتيك المصنفة الخامسة في التصدي لقوة وتفوق بارتي وخسرت المباراة التي استمرت ساعة واحدة و27 دقيقة.
وقالت بارتي بعد الفوز "بصراحة هذا رائع. شعرت بمتعة كبيرة عند اللعب هنا الليلة وإيجا هي بطلة استثنائية. لقد جعلتني أقدم أفضل ما لدي من أداء.
"في كل مباراة أخوضها في هذه البطولة أشعر بتحسن في مستوى أدائي وأتمنى أن أقدم المزيد غدا".
وفي وقت سابق يوم السبت قدمت ريباكينا المصنفة السابعة أداء قويا لتهزم اليابانية ميساكي دوي 6-4 و6-3 وتضمن المنافسة على اللقب.
وتعرض إرسال ريباكينا، التي أطاحت بالأمريكية شيلبي روجرز من الدور السابق، للكسر في الشوط الثاني بالمجموعة الأولى لكنها انتفضت سريعا وكسرت الإرسال وسددت خمس ضربات إرسال ساحقة في طريقها لحسم المجموعة.
كما كسرت إرسال دوي مرتين في المجموعة الثانية لتحسم الانتصار خلال ساعة و25 دقيقة.
وقالت ريباكينا "كانت مواجهة صعبة. بدأت ببطء ولم يكن تركيزي ثابتا كما لعبت (دوي) بشكل جيد وأنا سعيدة بالفوز وحسب وساعدني إرسالي كثيرا اليوم".
وأضافت "في نهاية العام أريد أن أكون ضمن أول عشر لاعبات بالتصنيف العالمي واللعب جيدا في البطولات الكبرى".
وفي منافسة الرجال سيلتقي الفرنسي جايل مونفيس المصنف الأول مع الروسي كارين ختشانوف في المباراة النهائية غدا الأحد.
وفاز مونفيس المصنف السادس عالميا سابقا على الأسترالي تاناسي كوكيناكيس 7-5 و6-صفر ليصعد للمباراة النهائية رقم 33 خلال مسيرته الاحترافية.
وقبل ذلك فاز ختشانوف على المصنف الثالث الكرواتي مارين تشيليتش 7-6 و6-3.
(إعداد أحمد مصطفى وفتحي عبد العزيز للنشرة العربية)