سيدني (رويترز) - قدم دينيس شابوفالوف ومواطنه فيلكس أوجيه-ألياسيم أداء متميزا في مواجهة منافسيهما الإسبانيين وفاز عليهما في لقائي الفردي ليمنحا منتخب كندا الفوز بلقب كأس اتحاد محترفي التنس لفرق الرجال يوم الأحد.
في مباراة الفردي الأولى قدم شابوفالوف أداء هجوميا وفاز على منافسه الإسباني بابلو كارينيو بوستا 6-4 و6-3 ليضع منتخب كندا على بعد انتصار واحد من التتويج بلقب البطولة البالغ مجموع جوائزها 10 ملايين دولار والمقامة في مدينة سيدني الأسترالية.
وفاز أوجيه-ألياسيم المصنف 11 عالميا في مباراة الفردي الثانية على الإسباني روبرتو باوتيستا أجوت 7-6 و6-3 ليمنح منتخب كندا تقدما لا يمكن تعويضه بواقع 2-صفر في الدور النهائي للنسخة الثالثة من البطولة.
وصعدت كندا لنهائي البطولة رغم هزيمتها في مواجهتها الأولى في دور المجموعات أمام الولايات المتحدة كما خسرت مباراتها الأولى أمام بريطانيا بعد ذلك.
لكن أوجيه-ألياسيم وشابوفالوف اللذين أصيبا بكورونا قبل البطولة انتفضا ونجحا في تحقيق الفوز على بريطانيا وألمانيا ثم روسيا حاملة اللقب.
وقال أوجيه-ألياسيم "عواطف لا توصف. لا يوجد شعور أفضل من الفوز.
"لقد حققنا انتفاضة بعد تراجعنا في البطولة وخسارة أول أربع مباريات. لكن ثقتنا بأنفسنا لم تهتز".
وأضاف أوجيه-ألياسيم "أعتقد أن هذا أمر في غاية الأهمية. نحن نثق في بعضنا البعض إلى أقصى درجة.. وحققنا أفضل نتيجة بسبب ذلك. أشعر بسعادة بالغة من أجل جميع أعضاء الفريق ومن أجل نفسي بالتأكيد".
وخاض كارينيو بوستا مباراته يوم الأحد وكله ثقة بالنفس بعد أن خسر مجموعة واحدة فقط في هذه البطولة وبعد فوزه أربع مرات مقابل هزيمة واحدة في المواجهات الخمس السابقة التي جمعت بينه وبين شابوفالوف المصنف 14 عالميا.
لكن شابوفالوف (22 عاما) الذي يستخدم اليد اليسرى في اللعب صمد تماما في وجه محاولات اللاعب الإسباني ونجح في حسم النتيجة لصالحه بعد ساعة واحدة و38 دقيقة لتتقدم كندا 1-صفر.
وقال شابوفالوف "كنت أشعر ببعض التوتر في ظل ضعف نتائجي في مواجهة كارينيو بوستا. ومن ثم فإنني كنت أعرف أنها ستكون مباراة صعبة".
وبهذا يحتل منتخب إسبانيا مركز الوصيف للمرة الثانية بعد أن خسر في نهائي النسخة الأولى للبطولة أمام صربيا في 2020.
(إعداد وتحرير فتحي عبد العزيز للنشرة العربية)