روما (رويترز) - هز أليكسيس سانشيز الشباك في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي ليمنح إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) الفوز 2-1 على يوفنتوس باستاد سان سيرو يوم الأربعاء ولقب كأس السوبر الإيطالية لكرة القدم لأول مرة في 11 عاما.
وبدأت احتفالات جماهير صاحب الأرض، حيث انخفضت سعة الملعب إلى 50 بالمئة بسبب قيود فيروس كورونا، عندما وضع البديل سانشيز الكرة في الشباك من مدى قريب في الدقيقة 120.
وأبلغ سانشيز خدمة ميدياست "كلما لعب البطل، كلما كان أفضل، ويفعل أشياء لا يستطيع أحد فعلها.
"هذا ما حدث اليوم. كنت أعتقد أنني سأكون في التشكيلة الأساسية لأنني في أفضل حال، احترم قرار المدرب لكني كنت متعطشا للفوز... شعرت أنني أسد حبيس".
وكان ويستون ماكيني منح التقدم ليوفنتوس ثم أدرك لاوتارو مارتينيز التعادل لإنتر من ركلة جزاء في الشوط الأول المثير لكن الأداء تراجع بعد الاستراحة.
وسيطر إنتر على الكرة وبدت ركلات الترجيح حتمية إلى أن منح سانشيز الفريق لقبه السادس في البطولة والأول له في المسابقة منذ 2010.
وكانت البطولة فرصة لكل مدرب حيث تطلع سيموني إنزاجي للقبه الأول كمدرب لإنتر فيما كان ماسيميليانو أليجري يأمل في انتزاع اللقب بعد البداية المخيبة لفترته الثانية مع يوفنتوس حيث يحتل الفريق المركز الخامس في الدوري متأخرا بفارق 11 نقطة عن إنتر.
وبدأ إنتر، الفائز في آخر ثماني مباريات في الدوري، المباراة بقوة لكن ستيفان دي فري ومارتينيز فشلا في هز الشباك.
ومنح ماكيني التقدم ليوفنتوس في الدقيقة 25 وبعد ذلك بعشر دقائق حصل إيدن جيكو على ركلة جزاء بعد تدخل من ماتيا دي شيليو وسدد مارتينيز الكرة في الشباك.
وأنقذ ماتيا بيرين حارس يوفنتوس ضربة رأس من دينزل دومفريس بعد الاستراحة ليمتد نهائي كأس السوبر إلى الوقت الإضافي لأول مرة منذ 2016.
وبدت ركلات الترجيح حتمية غير أن لحظة تردد كلفت يوفنتوس اللقب إذ حاول أليكس ساندرو إعادة الكرة بصدره إلى بيرين لكن ماتيو دارميان انقض على الكرة ومررها إلى سانشيز ليضعها في المرمى.
(إعداد شادي أمير للنشرة العربية)