🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

محتجون يقيمون حواجز على الطرق بالخرطوم مع بدء إضراب بعد مقتل متظاهرين

تم النشر 18/01/2022, 18:50
© Reuters. محتجون مناهضون للحكم العسكري في الخرطوم يوم 13 يناير كانون الثاني 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز.

الخرطوم (رويترز) - أقام محتجون حواجز على الطرق في العاصمة السودانية الخرطوم يوم الثلاثاء وأغلقت بعض المتاجر والمكاتب في الوقت الذي بدأ فيه إضراب عام وحملة عصيان مدني لمدة يومين احتجاجا على مقتل متظاهرين.

ودعت لجان المقاومة في الأحياء وأحزاب سياسية إلى الإضراب بعد مقتل سبعة متظاهرين في الخرطوم يوم الاثنين في واحد من أكثر الأيام دموية حتى الآن في سلسلة من المظاهرات المناهضة للانقلاب العسكري الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول.

ويطالب المحتجون الجيش، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجماعات المدنية قبل الانقلاب، بالنأي بنفسه تماما عن السياسية.

وقالت لجان المقاومة بولاية الخرطوم في بيان "الواجب مقاومتهم حتى ننتصر أو يحكموا بلادا خاوية بعد أن يقتلونا كلنا".

وأكدت الشرطة يوم الثلاثاء سقوط القتلى السبعة، قائلة إنها استخدمت الحد الأدنى من القوة. وأضافت "قوبل ذلك بعداء مستحكم ومواجهات اتسمت بالعنف المنظم". وتعهد القائد العسكري الفريق أول عبد الفتاح البرهان بفتح تحقيق.

وقُتل ما لا يقل عن 71 شخصا وأُصيب ما يزيد على ألفين على أيدي قوات الأمن منذ الانقلاب، وفقا لما ذكره مسعفون متحالفون مع حركة الاحتجاج.

وعرقلت الحواجز، التي أقيمت بالحجارة والطوب صباح الثلاثاء، الوصول إلى بعض الطرق الرئيسية في شرق وجنوب الخرطوم ومدينتي بحري وأم درمان المجاورتين. وأضرم المحتجون النار في إطارات السيارات في بعض الأماكن وكانت حركة المرور أخف من المعتاد.

وأعلنت مجموعات تمثل أطباء ومعلمين ومهندسين وطيارين دعمها للإضراب، وكذلك فعلت لجان المقاومة خارج العاصمة، بهدف الضغط على السلطات من خلال قطع إيرادات الدولة وإيقاف مظاهر الحياة.

ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طويلة الأمد. وعلّقت دول غربية، كانت تدعم عملية الانتقال إلى انتخابات ديمقراطية بعد الإطاحة بعمر البشير في 2019، الدعم الاقتصادي بعد الانقلاب.

وفي شرق وجنوب الخرطوم، بدا ما يقل قليلا عن نصف الأعمال مغلقا، ومنها صيدليات ومحلات لبيع مواد البناء ومطاعم، لكن لم تتأثر البنوك في العاصمة بشكل ملحوظ.

© Reuters. محتجون مناهضون للحكم العسكري في الخرطوم يوم 13 يناير كانون الثاني 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز.

وعبرت عدة دول غربية والأمم المتحدة، التي تضغط من أجل إجراء مفاوضات لحل الأزمة السياسية، عن قلقها إزاء مقتل المتظاهرين يوم الاثنين.

وقال الاتحاد الأوروبي في بيان "من خلال الاستخدام غير المتناسب للقوة واستمرار اعتقال الناشطين والصحفيين، تُظهر السلطات العسكرية أنها غير مستعدة لإيجاد حل سلمي للأزمة من خلال المفاوضات".

(تغطية صحفية نفيسة الطاهر وخالد عبد العزيز - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.