من anmar-lebanon-telenor-
بانكوك (رويترز) - ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة أن مجموعة إم 1 اللبنانية ستقوم بالشراكة مع شركة في ميانمار بالاستحواذ على الوحدة التابعة لشركة تيلينور النرويجية في جنوب شرق آسيا بعدما بحث المجلس العسكري الحاكم عن مشتري محلي.
وتيلينور واحدة من أكبر المستثمرين الأجانب في ميانمار، وقالت في يوليو تموز إنها تبيع عملياتها هناك إلى مجموعة إم 1 مقابل 105 ملايين دولار، لتنسحب من البلد الذي شهد حالة من الفوضى بعد الانقلاب العسكري في فبراير شباط 2020.
وواجهت الشركة صعوبات بسبب الضغوط المتزايدة التي يفرضها المجلس العسكري على شركات الاتصالات والإنترنت لتركيب معدات مراقبة تكنولوجية، فضلا عن منع كبار المسؤولين التنفيذيين من مغادرة البلاد.
ورفض قادة المجلس العسكري في نهاية العام الماضي بيع الوحدة إلى مجموعة إم 1 بمفردها.
وقالت المصادر الثلاثة إن القادة وافقوا بدلا من ذلك على نحو سري على شراكة بين مجموعة إم 1 ومجموعة شوي باين فيو الميانمارية. وأشار مصدران إلى أن مجموعة شوي باين ستستحوذ على حصة الأغلبية.
ولم يرد ممثلون لمجموعة إم 1، التي تتخذ من بيروت مقرا، على اتصالات هاتفية من رويترز للتعقيب. كما لم يرد ممثل للمجلس العسكري على طلب للتعقيب.
وقال متحدث باسم تيلينور إنه ينتظر ردا على طلبها بالحصول على موافقة الجهات التنظيمية بخصوص الصفقة، وامتنع عن ذكر المزيد من التفاصيل.
(إعداد مروة سلام للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)