🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

وزير خارجية الكويت يزور لبنان في أول زيارة لمسؤول خليجي بعد خلاف دبلوماسي

تم النشر 22/01/2022, 15:13
© Reuters. رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي خلال مؤتمر صحفي في بيروت يوم 28 ديسمبر كانون الأول 2021. تصوير:محمد عزاقير-رويترز.
USD/LBP
-
LCO
-

من نيرة عبد الله

بيروت (رويترز) - زار وزير خارجية الكويت بيروت يوم السبت في أول زيارة لمسؤول خليجي كبير منذ الأزمة الدبلوماسية التي نشبت العام الماضي. وقال الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إنه سلم للبنان مقترحات لبناء الثقة في رسالة تمت بالتنسيق مع دول الخليج العربية.

وبعد أن شهدت علاقات لبنان مع دول الخليج العربية توترا لفترة طويلة بسبب نفوذ جماعة حزب الله اللبنانية التي تدعمها إيران، انزلقت العلاقات إلى أزمة جديدة في أكتوبر تشرين الأول بعد تصريحات أدلى بها مسؤول حكومي لبناني سابق تنتقد التدخل العسكري بقيادة السعودية في اليمن.

والكويت هي إحدى دول مجلس التعاون الخليجي، الذي يضم أيضا السعودية، والتي ردت على تصريحات وزير الإعلام اللبناني السابق جورج قرداحي بطرد دبلوماسيين لبنانيين وسحب سفرائها من بيروت.

وقال الشيخ أحمد، بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، إن العلاقات مع بيروت لم تقطع وإنها الآن في مرحلة اتخاذ إجراءات لبناء الثقة.

وأضاف أنه سلم ميقاتي ووزير الخارجية اللبناني مقترحات تتضمن خطوات لبناء الثقة، وأن على "الأشقاء في لبنان" دراستها ومعرفة كيفية التعامل مع هذه الأمور.

وقال الوزير إن "كافة دول مجلس التعاون متعاطفة ومتضامنة مع الشعب اللبناني"، مشيرا إلى أن "التحرك الكويتي هو تحرك خليجي وهناك تنسيق مع كافة الدول الخليجية بهذا الموضوع".

وقدمت السعودية ودول الخليج العربية الأخرى للبنان مساعدات بمليارات الدولارات، وما زالت توفر الوظائف وتستضيف الكثير من أبناء الجالية اللبنانية في الخارج.

لكن الصداقة شابها التوتر لسنوات بسبب تنامي نفوذ جماعة حزب الله اللبنانية المدججة بالسلاح.

وتسبب النزاع الدبلوماسي في تفاقم المصاعب التي يعاني منها لبنان وهو يئن تحت وطأة أزمة مالية وصفها البنك الدولي بأنها واحدة من أشد أزمات الكساد الاقتصادي في العالم.

وقال الشيخ أحمد "مجيئي إلى لبنان هو لدعم لبنان وانتشال لبنان من كل الذي يمر به ولمساعدته لتجاوز هذه المصاعب ولإعادة، إن شاء الله، إجراءات بناء الثقة مع لبنان".

ودعا مجلس التعاون الخليجي لبنان في ديسمبر كانون الأول الماضي إلى منع جماعة حزب الله من تنفيذ "عمليات إرهابية"، وتقوية جيشها وضمان أن تظل الأسلحة في أيدي مؤسسات الدولة فحسب.

واستقال قرداحي في ديسمبر كانون الأول.

وأعلنت الحكومات اللبنانية سياسة رسمية تقوم على النأي بالنفس بعيدا عن الحروب في الشرق الأوسط، على الرغم من أن حزب الله أصبح منخرطا في صراعات إقليمية وقام بنشر مقاتليه في سوريا لمساعدة الرئيس السوري بشار الأسد.

وقال الشيخ أحمد "النأي بالنفس، والذي أصبح الآن مرادفا إلى لبنان وسياسة لبنان، هناك ملاحظات الآن بالنسبة إلى هذا المفهوم وهناك رغبة عارمة لكل الأطراف الإقليمية والدولية بأن يكون هذا الأمر قولا وفعلا".

© Reuters. وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، يتحدث للصحفيين بعد اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في العاصمة بيروت يوم السبت. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.

ومن المقرر أن يلتقي الشيخ أحمد يوم الأحد بالرئيس اللبناني ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري وهما من حلفاء حزب الله.

ودعا عون وميقاتي إلى الحوار مع السعودية لحل الأزمة الدبلوماسية.

(شارك في التغطية ليلى بسام - إعداد أحمد حسن للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.