اسطنبول (رويترز) - علق مطار إسطنبول الرحلات لليوم الثاني وتم حظر سير المركبات الخاصة في شوارع المدينة يوم الثلاثاء بعد أن أدى تساقط الثلوج بشكل كثيف إلى إصابة حركة النقل بالشلل وإلى تقطع السبل بالناس في أكبر مدينة تركية وفي أنحاء البلاد.
وبدأ تساقط الثلوج في نهاية الأسبوع الماضي وزادت شدته في الأيام الأخيرة في المدينة التي يقطنها قرابة 16 مليونا.
وأظهرت لقطات من المطار مدارج الطائرات مغطاة بطبقة كثيفة من الثلوج ولا تكاد الطائرات والمركبات تُرى.
واتخذ حاكم إسطنبول علي يرلي قايا الخطوة النادرة وهي حظر سير السيارات الخاصة حتى الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (العاشرة بتوقيت جرينتش) إذ تعمل فرق الطوارئ على تطهير الطرق فيما تم منح العديد من العاملين في القطاع العام إجازة لتقليص الحركة على الطرق.
وقال مطار إسطنبول على موقعه الإلكتروني إنه جرى تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى 1000 بتوقيت جرينتش اليوم 25 يناير كانون الثاني بسبب سوء أحوال الطقس.
كانت الخطوط الجوية التركية، الناقل الرسمي في البلاد، قد قالت يوم الاثنين إنها ألغت جميع الرحلات من مطار إسطنبول بعدما أوقف العمليات.
وأظهرت لقطة مصورة بثها الحاكم شاحنات وسيارات محاصرة وسط الجليد على الطرق السريعة في المدينة وحولها.
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو إنه تم استخدام 55 ألف طن من الملح على الطرق ودعا الأتراك إلى إزالة الثلوج من أمام منازلهم والمتاجر لمساعدة فرق الطوارئ.
وقالت هيئة الكوارث والطوارئ إن نحو 4600 شخص تقطعت بهم السبل في الطرق ومناطق أخرى في أنحاء البلاد وتم إيواء الآلاف في مساكن مؤقتة.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)