مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - قال رالف رانجنيك مدرب مانشستر يونايتد يوم الخميس إن اعتقال ميسون جرينوود مهاجم الفريق مؤخرا لعب دورا في قرار النادي الاحتفاظ بخدمات جيسي لينجارد وعدم التخلي عنه في فترة انتقالات يناير.
وأفرجت الشرطة بكفالة عن جرينوود يوم الأربعاء رهن المزيد من التحقيقات وذلك بعد اعتقال اللاعب البالغ عمره 20 عاما للاشتباه في ارتكابه جريمة اغتصاب وتهديدات بالقتل.
وقرر يونايتد إيقاف جرينوود قائلا إنه لن يعود للتدريبات أو يلعب للنادي حتى إشعار آخر. ولذلك قرر الفريق الإبقاء على لينجارد الذي ربطته تقارير باحتمال الانتقال إلى نيوكاسل يونايتد.
وقال رانجنيك في مؤتمر صحفي ردا على سؤال هل لعب اعتقال جرينوود دورا في قرار النادي الإبقاء على لينجارد "بطريقة ما، نعم.
"قبل انتهاء فترة الانتقالات مساء الاثنين أبلغني مجلس الإدارة بقرار بقاء لينجارد. تفهمت القرار".
وقالت شركة نايكي العملاقة للملابس الرياضية إنها علقت علاقتها مع جرينوود لأنها "تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المزعجة".
وأصدر يونايتد بيانا يوم الثلاثاء جدد فيه إدانته الشديدة "لأعمال العنف من أي نوع".
وقبل مواجهة ميدلسبره في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي يوم الجمعة قلل رانجنيك من شأن تأثير اعتقال جرينوود على باقي الفريق.
وقال "في الحقيقة خاض الفريق تدريباته بصورة طبيعية على مدار أسبوع. خضنا خمس حصص تدريبية بما فيها تدريب اليوم.
"بالطبع كانت القضية مثار حديث اللاعبين داخل الفريق لأن ميسون يلعب ضمن المجموعة".
وبوسع لينجارد الرحيل مجانا عن يونايتد في نهاية الموسم عندما ينتهي عقده.
وعن ذلك قال رانجنيك "قبل ثلاثة أسابيع، لم يكن جيسي يرغب في الرحيل لكنه غير رأيه.
"تحدثت إليه قبل عشرة أيام وأتفهم تماما سبب رغبته في الرحيل للحصول على فرصة أكبر للعب من أجل مستقبله وكأس العالم".
وقال رانجنيك أيضا إن لينجارد لن يشارك في مباراة ميدلسبره حتى يتمكن من "تصفية ذهنه" بينما من المحتمل أن يظهر لاعب الوسط الفرنسي بول بوجبا لأول مرة منذ نوفمبر تشرين الثاني بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)