(رويترز) - قال توماس فرانك مدرب برنتفورد يوم الخميس إن كريستيان إريكسن قد يصبح أعظم صفقة يبرمها النادي على الإطلاق وعبر عن أمله في ظهور لاعب الوسط الدنمركي مع الفريق لأول مرة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في غضون أسابيع قليلة.
وانضم اللاعب البالغ عمره 29 عاما إلى برنتفورد يوم الاثنين الماضي بعد سبعة أشهر من تعرضه لأزمة قلبية خلال مباراة في بطولة أوروبا.
ووقع إريكسن، الذي سقط مغشيا عليه خلال مباراة ضد فنلندا في كوبنهاجن وخضع لإنعاش قلبي رئوي أنقذ حياته على أرض الملعب أمام الجماهير المصدومة وزملائه، لبرنتفورد في انتقال حر حتى نهاية الموسم.
وفي الوقت الحالي يستخدم لاعب توتنهام هوتسبير وإنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) السابق جهازا خاصا يُعرف باسم جهاز إزالة رجفان القلب القابل للزرع.
ولم يلعب إريكسن منذ تعرضه للأزمة القلبية رغم أنه كان يتدرب مع ناديه السابق أياكس أمستردام من أجل استعادة لياقته.
وأنهى فريقه السابق إنتر ميلان عقده في ديسمبر كانون الأول لأن جهاز تنظيم ضربات القلب الذي زرعه غير مسموح به في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
وقال فرانك للصحفيين قبل مواجهة إيفرتون يوم السبت في كأس الاتحاد الإنجليزي "كان الحصول على خدمات إريكسن أمرا رائعا.
"قد يصبح أعظم صفقة على الإطلاق يبرمها النادي.
"شاهدتموه سابقا ضمن أفضل اللاعبين في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وما حدث له في يونيو حزيران كان محزنا وأصابنا جميعا بالصدمة. اليوم الذي يعود فيه للملعب سيكون مشوبا بالعاطفة.
"من الصعب تحديد موعد عودته.. لكني أتمنى أن تكون خلال أسابيع قليلة لكنني لا أعرف .. يستحيل الآن تحديد موعد عودته".
وشارك إريكسن في 26 مباراة مع إنتر في مسيرته نحو تحقيق لقب الدوري الإيطالي في 2021 لأول مرة منذ 11 عاما.
وخاض اللاعب الدنمركي 226 مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز مع توتنهام الذي قال مدربه أنطونيو كونتي هذا الشهر إن "الباب مفتوح دائما" أمام إريكسن في النادي اللندني.
ويلتئم شمل إريكسن وفرانك الذي تدرب لاعب الوسط تحت قيادته عندما كان مدرب برنتفورد يقود منتخب الدنمرك تحت 17 عاما.
وحصل إريكسن، الذي شارك في 109 مباريات مع الدنمرك، على الضوء الأخضر من قبل الأطباء الشهر الماضي لاستئناف مسيرته الكروية ويسعى للعب في كأس العالم.
ويحتل برنتفورد، الذي يلعب في دوري الأضواء لأول مرة في 74 عاما هذا الموسم، المركز 14 برصيد 23 نقطة من 23 مباراة.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)