🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بعد هجمات الحوثيين.. جنرال أمريكي كبير يزور الإمارات لتعزيز دفاعاتها

تم النشر 06/02/2022, 19:52
محدث 06/02/2022, 19:54
© Reuters. الجنرال بمشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية في الجيش الأمريكي يطالع خريطة للعمليات في مطار حامد كرزاي الدولي في ال
LCO
-

من فيل ستيوارت

أبو ظبي (رويترز) - وصل الجنرال بمشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي إلى الإمارات يوم الأحد لإجراء محادثات بشأن جهود تعزيز دفاعاتها بعد سلسلة هجمات صاروخية شنها مقاتلو الحوثي من ​​اليمن.

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران في الأسابيع القليلة الماضية ضربات صاروخية على أهداف إماراتية، في أول تحرك من هذا القبيل يقومون به تجاه الدولة الخليجية. لكن الضربات، التي دفعت القوات الأمريكية إلى الاحتماء لفترة وجيزة، كان مآلها الفشل إلى حد بعيد بعد أن اعترضتها الدفاعات الجوية الإماراتية والأمريكية.

سلطت الهجمات الضوء على جهود، لم تؤت ثمارا حتى الآن، تقودها الأمم المتحدة للتوسط في إنهاء الحرب الدائرة في اليمن منذ عام 2015 بين الحوثيين وتحالف عسكري، بقيادة السعودية، يضم الإمارات.

وقال ماكنزي، الذي يشرف على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط بصفته رئيسا للقيادة المركزية، إنه قدم موعد زيارته المقررة ردا على هجمات الحوثيين، على أمل التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن الإمارات.

وأضاف ماكنزي للصحفيين قبل قليل من هبوطه في أبو ظبي "أعتقد أنه وقت مقلق للغاية بالنسبة للإمارات. إنهم يبحثون عن الدعم. نحن هنا لمساعدتهم بتقديم هذا الدعم".

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت هذا الشهر عن نشر الولايات المتحدة طائرات مقاتلة متطورة إف-22 ومدمرة الصواريخ الموجهة (كول) للعمل مع البحرية الإماراتية قبل زيارة ميناء في أبوظبي.

وقال ماكنزي إن طائرات إف-22 ستزود الإمارات "بواحد من أفضل رادارات المراقبة في العالم"، القادرة على تحديد الأهداف، ومنها صواريخ كروز الهجومية البرية والطائرات المسيرة.

وأضاف أن المدمرة كول ستعمل في المياه حول الإمارات وستراقب شحنات البضائع المهربة غير القانونية.

ويصف الجيش الأمريكي حتى الآن دعمه للإمارات بأنه مساعدة ثنائية دفاعية، وليس أي مساعدة للتحالف الذي تقوده السعودية.

وردا على سؤال عن الهجمات الصاروخية التي شنها الحوثيون في الآونة الأخيرة، قال ماكنزي إنها ربما تكون مدفوعة بمجموعة من السيناريوهات، منها الرد على الهزائم في ساحة القتال.

وقال "من الصعب معرفة جميع أسباب الحوثيين وراء ذلك... أعتقد أن الحوثيين ليسوا معتادين على خسارة الأرض في اليمن".

ويُنظر على نطاق واسع إلى الحرب في اليمن على أنها حرب بالوكالة بين السعودية وإيران. وأودى الصراع بحياة عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية.

© Reuters. الجنرال بمشاة البحرية الأمريكية فرانك ماكنزي، رئيس القيادة المركزية في الجيش الأمريكي يطالع خريطة للعمليات في مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة الأفغانية كابول يوم 17 أغسطس آب 2021.
(صورة لرويترز من البحرية الأمريكية ويتم توزيعها كما تلقتها رويترز كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).

وتتهم واشنطن طهران بتزويد الحوثيين بأسلحة متطورة.

وقال ماكنزي "الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى التي أُطلقت من اليمن ووصلت إلى الإمارات العربية المتحدة لم تُبتكر أو تُصنع أو تُصمم في اليمن... كل ذلك حدث في مكان آخر. لذلك أعتقد أننا بالتأكيد نرى علاقة إيرانية بهذا الأمر".

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.