🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المشتبه به الرئيسي في هجمات باريس يقول إنه اختار عدم تفجير سترته الناسفة

تم النشر 09/02/2022, 15:47
محدث 10/02/2022, 00:30
© Reuters. قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية من الخارج في فرنسا. صورة من أرشيف رويترز

باريس (رويترز) - أقر صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في الهجمات التي شهدتها فرنسا في نوفمبر تشرين الثاني 2015 بأنه من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وقال أمام محكمة فرنسية يوم الأربعاء إنه تراجع عن تفجير سترته الناسفة خلال تلك الهجمات التي أودت بحياة 130 شخصا.

وقال عبد السلام، وهو فرنسي الجنسية من أصل مغربي، إنه بايع تنظيم الدولة الإسلامية قبل 48 ساعة من هجمات باريس، وهي الأكثر دموية في فرنسا بعد الحرب، لكنه لم يقتل أو يصب أحدا على الإطلاق.

وقال عبدالسلام (32 عاما) للمحكمة "مررت بوضع لم يمر به كثيرون. التراجع خطوة للوراء وتغيير الرأي".

وأضاف "وأنت هناك في السجن تقول لنفسك ’كان ينبغي أن أفجر ذلك الشيء’. هذا ما تفكر فيه عندما تكون في الحبس الانفرادي".

ويعتقد المحققون أن عبد السلام هو العضو الوحيد الباقي على قيد الحياة في خلية لتنظيم الدولة الإسلامية نفذت هجمات متزامنة بالبنادق والقنابل على ستة مطاعم وحانات وقاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية واستاد رياضي.

ويقول المحققون إن سترته الناسفة تعطلت وأنه فر من العاصمة الفرنسية في الساعات التي تلت الهجوم. وجرى اعتقاله في بلجيكا عام 2016 ومنذ ذلك الحين وهو قيد الاحتجاز.

وقال عبد السلام الذي كان يرتدي قميصا أبيض اللون ويقف خلفه شرطيان مسلحان للمحكمة إنه غير مسؤول عن أي وفيات.

وأضاف في كلمة قصيرة أمام المحكمة قبل بدء استجوابه "أريد أن أقول اليوم إنني لم أقتل أحدا ولم أصب أحدا بأذى. أنا حتى لم أخدش أحدا".

وأضاف "من المهم بالنسبة لي أن أقول ذلك لأنه منذ بداية النظر في هذه القضية لم يكف الناس عن التشهير بي".

ويعد عبد السلام الوحيد من بين 20 مدعى عليهم الذي وجهت له اتهامات مباشرة بالقتل والشروع في القتل واحتجاز رهائن.

"لن أؤذي أحدا"

قال عبد السلام للمحكمة إنه انضم إلى تنظيم الدولة الإسلامية من منطلق تعاطفه مع الشعب السوري، وليس من منطلق ديني، وقال إن الغرب فرض قواعده وقيمه على الآخرين.

وقال "بالنسبة لنا كمسلمين، هذا أمر مذل".

وسيواجه عقوبة السجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته.

وأوضح عبد السلام أنه لم يسافر إلى سوريا قط لكنه أقر بأنه معجب باستعداد أعضاء تنظيم الدولة الإسلامية للتضحية بأنفسهم يوميا.

وقال للمحكمة إنه لا يشكل خطرا على المجتمع.

وقال "القتال الذي يخوضه تنظيم الدولة الإسلامية مشروع. أرغب في العيش في ظل الشريعة. ولكن لماذا يجعلني ذلك خطرا؟"

وتابع "إذا تم الإفراج عني فلن أؤذي أحدا. لقد كنت هاربا لمدة أربعة أشهر ولم أفعل شيئا لأي شخص".

وفي عام 2018 أدانت محكمة بلجيكية عبد السلام بإطلاق النار على ضباط أثناء محاولته الهرب.

وقال عبد السلام إن تنظيم الدولة الإسلامية استهدف باريس لإجبار الرئيس الفرنسي آنذاك فرانسوا هولاند على إنهاء التدخلات العسكرية الفرنسية في سوريا والعراق.

© Reuters. قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية من الخارج في فرنسا. صورة من أرشيف رويترز

وقال عبدالسلام عن هولاند "إننا هنا اليوم بسبب غلطته".

وأضاف "لا أمثل خطرا على المجتمع".

(إعداد لبنى صبري وندى صلاح وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.