القدس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت يوم الأربعاء إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت الشرطة الإسرائيلية قد أساءت فعلا استخدام برنامج تجسس متطور كما ورد في تقرير صحفي صدر في الآونة الأخيرة، مضيفا أنه يعتقد أن تحقيقا على مستوى عال سيوضح الأمور "قريبا".
وأعلنت الحكومة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في ممارسات الشرطة بعد صدور تقرير صحفي يوم الاثنين ذكر أن الشرطة استخدمت برنامج اختراق الهواتف المحمولة بيجاسوس الذي طورته مجموعة (إن.إس.أو) الإسرائيلية دون أذون قضائية للتجسس على 26 شخصية بارزة.
ولم يستند التقرير الذي نشرته صحيفة كالكاليست اليومية إلى أي مصادر. وفي الشهر الماضي، ذكرت الصحيفة نفسها أن الشرطة استخدمت بيجاسوس سابقا ضد مواطنين إسرائيليين، مما أثار ردود فعل غاضبة محليا في أعقاب مزاعم واسعة النطاق عن إساءة استخدام البرنامج من قبل عملاء أجانب لمجموعة إن.إس.أو.
وتقول المجموعة إن جميع مبيعاتها تتم بموافقة الحكومة وإنها لا تدير بيجاسوس بنفسها.
وقال بينيت للصحفيين "ما نُشر خطير...لكننا ما زلنا لا نعرف إذا كان قد حدث بالفعل"، مضيفا أن الأمر "سيتم التحقيق فيه من جميع الزوايا".
وتابع قائلا "أعتقد أننا سنحصل على إجابة قريبا".
(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)