🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري- أمريكا ستساعد الإمارات في تجديد صواريخها الدفاعية بعد هجمات الحوثيين

تم النشر 11/02/2022, 00:24
محدث 11/02/2022, 03:06
© Reuters. الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية (في المنتصف) في كابول في أفغانستان يوم 17 أغسطس اب 2021. صورة لرويترز.
LCO
-
EGX30
-

من فيل ستيوارت

شرم الشيخ (مصر) (رويترز) - قال الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، لرويترز إن الولايات المتحدة ستساعد الإمارات على تجديد الصواريخ الاعتراضية التي تستخدمها لإسقاط الصواريخ القادمة بعد تعرضها لسلسلة هجمات لم يسبق لها مثيل شنها مقاتلو الحوثي في اليمن.

وشن الحوثيون المتحالفون مع إيران في الأسابيع القليلة الماضية سلسلة من الضربات الفاشلة إلى حد بعيد على أهداف إماراتية أدت إلى إطلاق دفاعات جوية إماراتية وأمريكية نيرانها، بل وشهدت احتماء القوات الأمريكية المتمركزة هناك لفترة وجيزة.

وقال ماكنزي، الذي يشرف على العمليات في الشرق الأوسط، في مقابلة بعد زيارة إلى أبوظبي هذا الأسبوع "سنساعد في تجديد الصواريخ الاعتراضية. وسنفعل كل ما في وسعنا لمساعدة الإمارات في الدفاع عن نفسها".

ولم يقدم ماكنزي مزيدا من التفاصيل. وقال مصدر مطلع، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الإمارات طلبت بشكل خاص من الولايات المتحدة تجديد صواريخ أنظمة الدفاع الاعتراضية، ومنها نظاما ثاد وباتريوت.

وسوف يضاف أحدث تحرك أمريكي إلى إعلان وزارة الدفاع (البنتاجون) الأسبوع الماضي عن نشر مدمرة مسلحة بصواريخ موجهة وطائرات إف-22 المقاتلة المتطورة في الإمارات. وسيمثل ذلك التزاما بالدعم الدفاعي وسط معارضة قوية للحرب في اليمن بين كثير من المشرعين في الكونجرس بسبب سقوط ضحايا مدنيين.

وأودى الصراع بحياة عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية طاحنة.

وسلطت هجمات الحوثيين الضوء على الجهود غير الناجحة حتى الآن التي تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن الذي يشهد منذ عام 2015 حربا بين الحوثيين وتحالف عسكري تقوده السعودية ويضم الإمارات.

وأقر ماكنزي، الذي عبر أيضا عن القلق تجاه هجمات الحوثيين على السعودية الدولة الحليفة، بأن الولايات المتحدة تعاني من محدودية قدرات الاستطلاع الأمريكية فوق اليمن في ظل حجم هذا البلد.

وقال ماكنزي "نحن محدودون للغاية من حيث قدرات الاستطلاع آي.إس.آر فوق اليمن"، مشيرا إلى قدرات للاستخبارات العسكرية والاستطلاع تشمل استخدام الطائرات المسيرة.

ومضى يقول "هذا بلد كبير الحجم ويتعين عليك اتخاذ قرارات حسب الأولويات".

ويقول خبراء إنه قد يكون من الصعب مساعدة الحلفاء على رصد وتدمير مواقع إطلاق الصواريخ الحوثية دون توفر قدرات (آي.إس.آر) مناسبة وخاصة عندما يكون التعامل مع منصات إطلاق صاروخية متحركة.

وإدراكا لأهميتها، يستهدف الحوثيون الطائرات المسيرة الأمريكية. وأسقط الحوثيون طائرتين مسيرتين تديرهما الولايات المتحدة منذ أن تولى ماكنزي القيادة في مارس آذار 2019، وعددا كبيرا آخر يديره حلفاء إقليميون.

ومع احتدام التوتر في مناطق مختلفة من العالم، من كوريا الشمالية إلى أوكرانيا، تجد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) نفسها مضطرة للتعامل مع أولويات مختلفة فيما يتعلق بتوفير قدرات الاستطلاع، التي تشمل أيضا صور الأقمار الصناعية.

وقال ماكنزي "أتواصل مع شركاء في اليمن. أتواصل مع وزير (الدفاع الأمريكي) طوال الوقت بشأن الموارد التي نحتاجها" دون أن يحدد أي طلب.

وأضاف "إنه حوار يدور داخل وزارة الدفاع".

© Reuters. الجنرال فرانك ماكنزي قائد القيادة المركزية الأمريكية (في المنتصف) في كابول في أفغانستان يوم 17 أغسطس اب 2021. صورة لرويترز.

وامتنع ماكنزي عن التكهن بما إذا كان البنتاجون قد يخصص قدرات استطلاع إضافية لليمن، وقال "أي شيء ممكن".

ورغم أن الحوثيين يستهدفون السعودية منذ فترة طويلة، تقول مصادر إن حركة الحوثي ردت الشهر الماضي على خسائرها في ساحة القتال بالهجمات التي لم يسبق لها مثيل على الإمارات.

(إعداد مصطفى صالح وأحمد حسن للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.