🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قافلة مسلحة تصل إلى طرابلس لدعم رئيس الوزراء المؤقت

تم النشر 12/02/2022, 21:30
© Reuters. امرأة ترفع لافتة تأييد للحكومة الليبية الموحدة في ساحة الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس يوم 11 فبراير شباط 2022. تصوير: ندا حريب - رويترز.

طرابلس (رويترز) - وصل رتل يضم مقاتلين من مدينة مصراتة إلى العاصمة الليبية طرابلس يوم السبت لدعم رئيس الوزراء المؤقت وسط محاولة من البرلمان للإطاحة به لصالح مرشحه.

وأقسم رئيس الوزراء المؤقت عبد الحميد الدبيبة بأنه لن يسلم السلطة إلا بعد انتخابات، ورفض تحرك البرلمان قبل أيام لتعيين وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا رئيسا لحكومة جديدة.

ويؤكد وصول القافلة خطر تجدد القتال في ليبيا مع اندلاع الأزمة في أعقاب تحركات في الأسابيع الماضية من فصائل مسلحة تدعم أطرافا سياسية مختلفة.

ووصلت قافلة السبت المؤلفة من أكثر من 100 مركبة، بحسب شاهد من رويترز، بعد أن اتهم الدبيبة في وقت سابق يوم السبت البرلمان بالمسؤولية عن إراقة الدماء والفوضى في ليبيا على مدى السنوات الماضية.

ويتهم عقيلة صالح رئيس البرلمان الدبيبة بالفساد والسعي لاستخدام منصبه لتحقيق أغراضة الخاصة بدلا من إحداث انتقال فعلي.

ولم تشهد ليبيا قدرا يذكر من السلم منذ انتفاضة عام 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي وانقسامها في 2014 بين فصائل متحاربة في الشرق والغرب.

وخلال الحرب، انحاز البرلمان في الغالب إلى قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر. وظلت القوات المسلحة الرئيسية من مصراتة على الجانب الآخر حيث كانت تدعم الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس آنذاك.

تم تنصيب الدبيبة العام الماضي رئيسا لحكومة الوحدة الوطنية، وهي هيئة جرى تشكيلها عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة لتوحيد المؤسسات الليبية المنقسمة والإشراف على الفترة التي تسبق الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في ديسمبر كانون الأول.

وبعد انهيار العملية الانتخابية وسط خلافات بين الفصائل حول قواعدها، تحرك البرلمان للسيطرة على العملية السياسية بإعلان خارطة طريق جديدة للانتخابات واستبدال الحكومة المؤقتة.

وطلب البرلمان قبل أيام من باشاغا تشكيل حكومة جديدة بعد جلسة قال فيها رئيس البرلمان إن المرشح الآخر الوحيد انسحب ثم جرى اختيار وزير الداخلية السابق في تصويت سريع برفع الأيدي.

وتوجه باشاغا إلى طرابلس جوا ليلة الخميس قبل عملية تشكيل الحكومة التي تستغرق أسبوعين، وقال إنه يتوقع أن يُسلم الدبيبة السلطة سلميا.

ويقول الدبيبة إنه سيعلن من جانبه خلال أيام خارطة طريق للبلاد تفضي إلى انتخابات هذا الصيف.

وسيكون موقف الأمم المتحدة والقوى الكبرى حاسما في تحديد نتيجة الصراع على الحكومة المؤقتة بعد التدخل الأجنبي في الصراع على مدى سنوات.

© Reuters. امرأة ترفع لافتة تأييد للحكومة الليبية الموحدة في ساحة الشهداء في العاصمة الليبية طرابلس يوم 11 فبراير شباط 2022. تصوير: ندا حريب - رويترز.

وقالت الأمم المتحدة إنها لا تزال تعترف بحكومة الدبيبة والعملية السياسية التي كانت جزءا منها.

غير أنها قالت يوم الجمعة إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش أُحيط علما بتحرك البرلمان لتعيين باشاغا، وبتحرك البرلمان مع هيئة أخرى، هي المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، لرسم مسار منقح نحو الانتخابات.

(تغطية أيمن الساحلي - إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.