🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

البرهان يرفض التهديد بالعقوبات ويقول زيارات إسرائيل ليست لأسباب سياسية

تم النشر 12/02/2022, 22:33
© Reuters. رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أثناء مقابلة معه في مكتبه في العاصمة الخرطوم يوم 4 ديسمبر كانون الأول 2021. تصوير: الطيب صديق - رو

الخرطوم (رويترز) - رفض رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم السبت تهديدات الغرب بفرض عقوبات، في حين قال إن الاجتماعات بين مسؤولين سودانيين وإسرائيليين تأتي في إطار التعاون الأمني وليست سياسية بطبيعتها.

وقاد البرهان انقلابا عسكريا في 25 أكتوبر تشرين الأول أنهى شراكة بين الجيش والأحزاب المدنية كان من المفترض أن تُفضي إلى انتخابات ديمقراطية، مما أثار احتجاجات على مدى شهور وكذلك تنديدات من الغرب.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يبحثون في خيارات للرد على مقتل ما لا يقل عن 79 محتجا، بحسب حصيلة من لجنة الأطباء المركزية السودانية، وعلى التحركات لعرقلة الانتقال إلى حكومة يقودها مدنيون.

وفي أول مقابلة له مع تلفزيون السودان منذ الانقلاب، قال البرهان إن واشنطن تتلقى معلومات غير دقيقة وإن العقوبات أو التهديد بفرض عقوبات أمر لا يفيد.

وقال "العقوبات والتهديد والتلويح لا أظن أن له فائدة وليس ذا جدوى".

وقال البرهان إنه مسؤول شخصيا عن التحقيقات في مقتل المحتجين مشيرا إلى أن خمسة أو ستة تحقيقات تجري في هذا الأمر. لكنه قال إن هناك شكوكا في ضلوع "جماعات خارجية" دون أن يقدم تفاصيل.

وأضاف أن القوات المسلحة ملتزمة بتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة أو لترتيب يتم تحديده من خلال توافق وطني، مكررا التزام الجيش بإجراء انتخابات في منتصف عام 2023.

وتابع البرهان أن الجيش اجتمع مع لجان المقاومة التي تقود حركة الاحتجاج وأنه تم الاتفاق على عدة نقاط. كانت لجان المقاومة قد رفضت في بيانات الحوار مع الجيش.

وقبل الانقلاب، قاد الجيش خطوات للتوصل إلى اتفاق في أواخر عام 2020 لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، وهي خطوة اتخذتها أيضا الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.

وقال البرهان إن الاجتماعات بين مسؤولين إسرائيليين وسودانيين منذ الانقلاب لم يشارك فيها مبعوثون رفيعو المستوى وإن الاجتماعات أسفرت عن القبض على خلايا متطرفة.

وأضاف "هذا أمر مشروع لهذه الأجهزة ولا أذيع سرا أن هذه المعلومات المتبادلة مكنتنا من أن نضبط كثيرا من التنظيمات الإرهابية المتواجدة داخل السودان".

© Reuters. رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان أثناء مقابلة معه في مكتبه في العاصمة الخرطوم يوم 4 ديسمبر كانون الأول 2021. تصوير: الطيب صديق - رويترز.

واتهم المحتجون الجيش بإعادة الموالين للرئيس المخلوع عمر حسن البشير. والأسبوع الماضي تم القبض على اثنين من السياسيين البارزين الذين يشاركون في لجنة تفكيك نظام البشير.

وردا على ذلك قال البرهان إن المسؤولين الذين تم تعيينهم منذ تولي السلطة هم بالفعل جزء من الخدمة المدنية، وإن اللجنة انحرفت عن أهدافها على الرغم من أنه لا دخل له بالاعتقالات.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز ونفيسة الطاهر - إعداد محمد فرج وأحمد حسن للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.