(رويترز) - قرر الإماراتي محمد بن سليم الرئيس الجديد للاتحاد الدولي للسيارات يوم الخميس استبدال مايكل ماسي مدير السباقات في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 على أن يتولى المسؤولية بالتناوب إدواردو فريتاس ونيلز فيتيش.
ولن يعمل ماسي مديرا للسباقات مرة أخرى لكن الاتحاد الدولي للسيارات عرض عليه منصبا آخر وسيتقاسم فريتاس وفيتيش منصب مدير السباقات.
وينتقل فريتاس إلى فورمولا 1 بعد عمله السابق كمدير لسباقات بطولة العالم للتحمل ومن بينها لومان 24 ساعة.
وكان الألماني فيتيش، الذي سبق له العمل في سلسلة السيارات السياحية الألمانية، سيتولى منصب نائب مدير السباقات في 2022.
وسيعمل فريتاس وفيتيش بالتناوب وسيساعدهما المخضرم مايكل بلاش الذي يعود للعمل في الاتحاد الدولي للسيارات بعد اعتزاله في 2016 عقب مسيرة استمرت 50 عاما.
وكشف بن سليم عن هذه التغييرات ضمن إصلاحات يجريها تتضمن أيضا إنشاء غرفة تحكم افتراضية في السباق يمكن تشبيهها بتقنية حكم الفيديو المساعد في كرة القدم.
وانتهى موسم 2021 بشكل مثير للجدل عندما قرر ماسي مدير السباقات السماح للسيارات التي تفصل بين هاميلتون سائق مرسيدس متصدر سباق أبوظبي ومنافسه على اللقب الهولندي فرستابن سائق رد بول بتخطي السائق البريطاني قبل انطلاق اللفة الأخيرة بعد خروج سيارة الأمان من الحلبة.
وكان ماسي أبلغ فريق رد بول ببقاء هذه السيارات في أماكنها قبل أن يتراجع عن قراره.
ونجح فرستابن في تخطي هاميلتون ليحصد اللقب الأول في مسيرته.
وقال بن سليم في رسالة عبر الفيديو نشرها الاتحاد الدولي للسيارات يوم الخميس إن خطته لإعادة الهيكلة حظيت بموافقة ستيفانو دومينيكالي الرئيس التنفيذي لبطولة فورمولا 1 ورؤساء الفرق خلال اجتماع مفوضية فورمولا 1 الأخير.
وانتخب بن سليم رئيسا جديدا للاتحاد الدولي للسيارات في ديسمبر كانون الأول الماضي خلفا للفرنسي جان تود ليصبح بذلك أول شخص غير أوروبي يتولى رئاسة الاتحاد المسؤول عن تنظيم بطولات السيارات ومنها فورمولا 1 وبطولة العالم للراليات وبطولة سباقات القدرة والتحمل.
كما أعلن بن سليم عن عدم بث الاتصالات اللاسلكية المباشرة أثناء السباق لحماية منصب مدير السباقات من الضغط الخارجي.
وفي الموسم الماضي استمعت الجماهير عبر التلفزيون لكريستيان هورنر رئيس رد بول وتوتو فولف رئيس مرسيدس وهما يتواصلان مع ماسي مرارا وتكرارا للضغط عليه أو الشكوى أو التعبير عن غضبهم.
ويمكن للفرق التواصل مع مدير السباقات لكن من خلال عملية غير تدخلية.
(إعداد أشرف حامد وشادي أمير للنشرة العربية)