من توم بالمفورث وماريا كيسيليوفا
موسكو (رويترز) - شهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم السبت تدريبات استراتيجية نووية تشمل إطلاق صواريخ باليستية أسرع من الصوت وأسلحة أخرى، في أحدث استعراض روسي للقوة وسط توتر حاد مع الغرب بسبب أوكرانيا.
وأشرف بوتين على التدريبات من "مركز العمليات" في الكرملين وبجواره حليفه الوثيق رئيس روسيا البيضاء ألكسندر لوكاشينكو.
وقال الكرملين إن التدريبات تضمنت عمليات إطلاق من سفن حربية وغواصات وطائرات حربية، وأخرى من البر ضربت أهدافا برية وبحرية.
وأضاف أنه تم إطلاق صاروخين بالستيين، أحدهما من موقع في شمال غرب روسيا والثاني من غواصة في بحر بارنتس، ضربا أهدافا على بعد آلاف الأميال في شبه جزيرة كامتشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وبثت وكالة الإعلام الروسية لقطات تظهر شاشة مقسمة ضمت العديد من كبار القادة العسكريين وكذلك بوتين الذي أمر ببدء التدريبات.
وكان الكرملين قال إن التدريبات جزء من عملية تدريب روتينية ونفى أن تكون مؤشرا على تصعيد المواجهة.
تأتي التدريبات في أعقاب سلسلة من المناورات التي أجرتها القوات الروسية خلال الأشهر الأربعة الماضية فضلا عن حشد عسكري، يقدره الغرب بنحو 150 ألف جندي أو أكثر، نشرتهم روسيا في شمال وشرق وجنوب أوكرانيا. وتنفي روسيا التخطيط لشن هجوم على أوكرانيا.
(إعداد محمد عبد اللاه ومحمد فرج للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)