(رويترز) - تعافى حامل اللقب المتعثر أتليتيكو مدريد من هزيمة صادمة بوسط الأسبوع أمام ليفانتي متذيل الترتيب ليسحق أوساسونا 3-صفر بأداء مقنع يوم السبت في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وهز المهاجمون جواو فيلكس ولويس سواريز وأنخيل كوريا الشباك ليحتل فريق المدرب دييجو سيميوني المركز الرابع برصيد 42 نقطة من 25 مباراة بفارق 12 نقطة خلف المتصدر ريال مدريد ومتقدما بثلاث نقاط على برشلونة الذي تتبقى له مباراة أمام أتليتيك بيلباو يوم الأحد.
وسيخفف الهدف من أعباء مهاجم البرتغال فيلكس الذي عانى ليكتسب ثقة سيميوني وبدأ أساسيا للمرة الثالثة فقط مع أتليتيكو في آخر 15 مباراة بالدوري.
وتابع فيلكس، الذي ضمه أتليتيكو مقابل 126 مليون يورو (143 مليون دولار)، كرة مرتدة من الحارس بعد ركلة ركنية في الدقيقة الثالثة وبعد الاستراحة صنع هدفا لسواريز الذي سدد كرة من فوق الحارس سيرجيو هيريرا من مسافة بعيدة.
وأكمل كوريا الثلاثية من هجمة مرتدة سريعة في الدقيقة الأخيرة.
وقال سيميوني للصحفيين "كان عملا جماعيا رائعا والتزاما هائلا من لاعبينا" مضيفا أن "غرفة الملابس كانت مشتعلة بالحماس" بعد حصول فيلكس على جائزة رجل المباراة.
وتابع "هذا الانتصار يمنحنا السكينة والثقة للاستعداد لمواجهة مانشستر يونايتد في دوري الأبطال".
وصنع أتليتيكو معظم فرصه بعد التقدم المبكر وكان حارسه يان أوبلاك صامدا عند الاختبارات وأوقف محاولات من ناتشو فيدال وديفيد جارسيا في الشوط الأول.
وجاءت أفضل فرصة لأوساسونا في وقت متأخر بالشوط الأول حين سدد المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير ضربة رأس ارتطمت بالقائم.
لكن أتليتيكو كان حاسما وسجل مرتين من ثلاث تسديدات على المرمى في الشوط الثاني.
وقال جواو فيلكس للصحفيين "أنا سعيد لأننا جئنا من هزيمة سيئة حقا وعرفنا كيف نتعافى.
"لست منشغلا بأهداف شخصية وأنا مستعد لمساعدة الفريق، غرفة الملابس متحدة وسنمضي نحو تحقيق أهدافنا".
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)