القدس (رويترز) - قالت وزيرة النقل الإسرائيلية ميراف ميخائيلي يوم الاثنين إن إسرائيل ستعالج مخاوفها إزاء إحياء الاتفاق النووي الإيراني من خلال ترتيبات ثنائية مستقبلية مع الولايات المتحدة.
وعبّرت إسرائيل، التي ليست طرفا في المفاوضات النووية بين إيران والقوى العالمية في فيينا، عن مخاوفها من أن تفضي المفاوضات الرامية لإحياء الاتفاق إلى "خلق شرق أوسط أكثر عنفا واضطرابا".
وقالت ميخائيلي، عضو مجلس الوزراء الأمني المعني بصنع القرار، إنها بصفتها نائبة من يسار الوسط المعارض في عام 2015 أيدت الاتفاق النووي مع إيران في ذلك الوقت، والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بعد ذلك.
لكنها أضافت "عمر هذا الاتفاق (الناشئ) أقصر كثيرا... ويحمل العديد من الفرص السيئة... ويمثل بالفعل إشكالية كبرى".
وقالت ميخائيلي، متحدثة بالإنجليزية أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في القدس، "إننا نبذل كل ما في وسعنا لجعله (الاتفاق) على أفضل وجه ممكن".
وأضافت دون الخوض في التفاصيل "سيتعين علينا العمل على اتفاق تكميلي بين إسرائيل والولايات المتحدة".
وكان القادة الإسرائيليون قد أكدوا سابقا أن بلادهم لن تكون ملزمة بأي اتفاق نووي وقد تتخذ إجراء عسكريا من جانب واحد ضد عدوهم اللدود إذا اعتقدوا أن ذلك ضروري لحرمانه من امتلاك أسلحة نووية. وتنفي إيران أنها تسعى للحصول على مثل هذه الأسلحة.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)