🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أردوغان: رد الأطلسي والغرب على الغزو الروسي يفتقر للحسم

تم النشر 25/02/2022, 14:43
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال اجتماع في أنقرة يوم الخميس. صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة.يحظر اعادة بيع هذه الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.
USD/TRY
-

أنقرة (رويترز) - قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الجمعة إن رد فعل حلف شمال الأطلسي والدول الغربية على هجوم روسيا على أوكرانيا لم يكن حاسما، مضيفا أنه يأمل أن تسفر قمة الحلف الجمعة عن نهج أكثر حزما.

ولتركيا، وهي عضو في حلف الأطلسي، حدود في البحر الأسود مع أوكرانيا وروسيا وتربطها بهما علاقات جيدة. وتدعو أنقرة روسيا إلى وقف هجومها وتبدي دعمها لوحدة أراضي أوكرانيا.

وقال أردوغان بعد صلاة الجمعة في إسطنبول "لا ينبغي أن يتحول ذلك إلى موجة اعتيادية من الإدانات. كان يجب على حلف شمال الأطلسي أن يتخذ خطوة أكثر حسما".

وأضاف للصحفيين أن "الاتحاد الأوروبي وكل العقليات الغربية لم تظهر موقفا حازما بشكل جدي. جميعهم يسدون النصح باستمرار لأوكرانيا... ليس من الممكن الحصول على أي شيء بالنصيحة. عندما نبحث عن خطوات تم اتخاذها، لا نرى أي خطوات".

ورغم العقوبات الغربية على روسيا، تقول تركيا إنها تعارض مثل هذه التحركات. وتجنبت في رد فعلها استخدام عبارات "التنديد" أو "الغزو" لوصف ما يحدث، وقالت، بدلا من ذلك، إن هجوم موسكو "غير مقبول".

وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أوروبا يوم الجمعة على التحرك بسرعة وقوة أكبر لفرض عقوبات على موسكو بسبب غزوها لأوكرانيا، واتهم الحلفاء الغربيين بممارسة السياسة في وقت تتقدم فيه القوات الروسية نحو كييف.

وطلبت أوكرانيا من تركيا يوم الخميس إغلاق مضيقي البوسفور والدردنيل اللذين يربطان البحر المتوسط بالبحر الأسود في وجه روسيا بموجب اتفاق 1936. لكن أنقرة قالت يوم الجمعة إنها ليس بإمكانها منع السفن الروسية من التوجه إلى البحر الأسود لأن من حقها إعادة سفنها إلى قواعدها بموجب الاتفاق.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتحدث خلال اجتماع في أنقرة يوم الخميس. صورة لرويترز من المكتب الإعلامي للرئاسة.يحظر اعادة بيع هذه الصورة أو الاحتفاظ بها في أرشيف.

وفي الوقت الذي تتعاون فيه أنقرة مع موسكو في مجالي الدفاع والطاقة، باعت تركيا أيضا طائرات مسيرة لأوكرانيا ووقعت اتفاقا معها للشراكة في إنتاج المزيد. وتعارض أنقرة أيضا السياسات الروسية في سوريا وليبيا، فضلا عن ضمها لشبه جزيرة القرم في 2014.

وقال أردوغان، الذي عرض في وقت سابق الوساطة في الأزمة، يوم الخميس إنه يشعر "بحزن عميق" بسبب غزو موسكو الذي وصفه بأنه "ضربة قوية" للسلام الإقليمي.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.