🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مبعوثة للأمم المتحدة: ربما تجنبنا المجاعة لكن أزمة الاقتصاد الأفغاني تتفاقم

تم النشر 03/03/2022, 08:00
محدث 03/03/2022, 08:06
© Reuters. الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز تتحدث في مؤتمر صحفي جنيف بسويسرا. صورة من أرشيف رويترز.
DX
-

(رويترز) - قالت مبعوثة الأمم المتحدة لكابول إن وكالات المعونة الإنسانية ربما وزعت مساعدات في أفغانستان تكفي لتجنب مجاعة وجوع واسع النطاق لكن الانهيار الاقتصادي للبلاد "يقترب من نقطة اللا عودة".

وقالت الممثلة الخاصة للأمم المتحدة ديبورا ليونز لمجلس الأمن التابع للمنظمة الدولية يوم الأربعاء إن حل المشكلات الجذرية للأزمة الاقتصادية هو الأمر الأكثر إلحاحا، لكن حلها سيتطلب التعاون في جميع القضايا مع حركة طالبان التي سيطرت على السلطة في أغسطس آب.

وقالت ليونز "لا نعتقد أن بوسعنا مساعدة الشعب الأفغاني حقا دون العمل مع السلطات الفعلية"، طالبة من مجلس الأمن الموافقة على تفويض جديد لمهمتها.

وتفتقر سلطات طالبان الاعتراف الدولي بعد ستة أشهر من اجتياحها كابول مع رحيل آخر القوات الدولية التي تقودها الولايات المتحدة منهية حربا دامت 20 عاما.

وخفض المانحون المساعدات المالية التي تشكل أكثر من 70 بالمئة من الانفاق الحكومي وجرى تجميد نحو تسعة مليارات دولار هي أصول للبنك المركزي الأفغاني. ولا يزال كثير من زعماء طالبان يخضعون لعقوبات أمريكية ولعقوبات من الأمم المتحدة.

وعجلت تلك الخطوات بانهيار اقتصادي وتسببت في تفاقم نقص السيولة والبطالة والجوع مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة بأن أكثر من نصف الشعب الأفغاني البالغ عدده 39 مليونا يواجهون الجوع.

وقالت ليونز لمجلس الأمن إن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها قدموا مساعدات لما يقرب من 20 مليون أفغاني في أنحاء البلاد.

ومضت تقول "نعتقد مع اقتراب فصل الشتاء من نهايته أننا ربما تجنبنا أسوأ مخاوفنا من حدوث مجاعة وجوع واسع النطاق".

لكن ليونز قالت إنه يجب اتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة أزمة السيولة والقيود على المدفوعات الدولية والقيود على البنك المركزي.

© Reuters. الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في أفغانستان ديبورا ليونز تتحدث في مؤتمر صحفي جنيف بسويسرا. صورة من أرشيف رويترز.

وأضافت "ستة أشهر من التردد المصحوب بالعقوبات المستمرة، وإن كانت مع قدر من الإغاثة والمشاركة السياسية غير المنظمة، أدت إلى تآكل أنظمة التكيف الاجتماعية والاقتصادية الحيوية وتدفع السكان إلى قدر أكبر من عدم اليقين.

"ما فعلناه هو شراء القليل من الوقت وحسب".

(إعداد أشرف راضي للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.