🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الأمم المتحدة تعبر عن قلقها بشأن تصويت البرلمان الليبي على حكومة جديدة

تم النشر 03/03/2022, 10:04
محدث 03/03/2022, 12:06
© Reuters. رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا يتحدث لممثلي وسائل إعلام في مطار معيتيقة الدولي يوم 10 فبراير شباط 2022. تصوير: حازم أحمد - رويترز

تونس (رويترز) - عبرت الأمم المتحدة عن قلقها يوم الخميس بشأن تقارير تفيد بأن التصويت في مجلس النواب الليبي (البرلمان) على تنصيب حكومة جديدة، والذي قد يتسبب في تجدد القتال أو عودة الانقسام للبلاد، "لم يرق إلى المعايير المتوقعة".

وجاء في بيان أرسله المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة عبر البريد الإلكتروني أن هناك تقارير تفيد بأن التصويت لا يفي بمعايير الشفافية والإجراءات المطلوبة، وأنه كانت هناك أعمال ترهيب قبل الجلسة.

ومن المقرر أن يؤدي فتحي باشاغا اليمين رئيسا للوزراء يوم الخميس رغم أن رئيس الوزراء الحالي عبد الحميد الدبيبة يرفض تسليم السلطة. ويحظى باشاغا والدبيبة ببعض الدعم العسكري في العاصمة طرابلس.

وقال المتحدث إن الأمم المتحدة تركز بدلا من ذلك على تجديد مساعيها لإجراء الانتخابات مضيفا أن مستشارة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني وليامز ستدعو قريبا لإجراء محادثات بين البرلمان والمجلس الأعلى للدولة وهو هيئة سياسة مناوئة.

وسيكون موقف القوى الدولية عاملا حاسما في الصراع القادم للسيطرة على الحكومة الليبية والعملية السياسية، حيث يشير محللون إلى احتمالات نشوب حرب كاملة أخرى أو انقسام آخر بين حكومتين متحاربتين.

ولم تنعم ليبيا سوى بفترات سلام وأمن لا تكاد تُذكر منذ انتفاضة 2011 التي دعمها حلف شمال الأطلسي ضد معمر القذافي والتي تسببت في انقسام البلاد في 2014 بين حكومتين متنافستين في طرابلس بالغرب وأخرى بالشرق حيث مقر البرلمان.

ولا تتطابق التحالفات السياسية ولا العسكرية التي تتشكل حاليا تماما مع تلك التي تقاتلت من عام 2014 حتى هدنة عام 2020، لكن أي صراع جديد من المرجح أن يضع القوات الشرقية مجددا في مواجهة مجموعة من الجماعات الغربية.

وتشكلت حكومة الدبيبة قبل عام من خلال عملية سلام دعمتها الأمم المتحدة وكانت تهدف إلى حل المشاكل السياسية في ليبيا عن طريق إجراء انتخابات العام الماضي لكن التصويت لم يجر وسط خلافات حول القواعد.

ومنذ ذلك الحين حاول البرلمان السيطرة على العملية بالقول إن ولاية الدبيبة انتهت، ووضع مسارا لإجراء استفتاء على دستور معدل ثم انتخابات في عام 2023.

© Reuters. رئيس الوزراء الليبي المكلف فتحي باشاغا يتحدث لممثلي وسائل إعلام في مطار معيتيقة الدولي يوم 10 فبراير شباط 2022. تصوير: حازم أحمد - رويترز

من جانبه يرفض الدبيبة موقف البرلمان ويقول إنه يخطط لإجراء انتخابات عامة في شهر يونيو حزيران. ويحمل كل من الطرفين الآخر مسؤولية فشل إجراء انتخابات ديسمبر كانون الأول ويتهمان بعضهما البعض بالافتقار إلى الشرعية.

وانتُخب مجلس النواب (البرلمان) عام 2014 ويدعم في الغالب قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر التي فرضت حصارا جزئيا على طرابلس بين عامي 2019 و2020 ودمرت جزءا كبيرا من المدينة في محاولة لانتزاع السيطرة عليها من الحكومة المعترف بها دوليا آنذاك.

(تغطية صحفية أنجوس ماكدويل - إعداد سها جادو ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.