سول (رويترز) - فاز مرشح المعارضة من حزب المحافظين في كوريا الجنوبية يون سوك يول في انتخابات رئاسية متقاربة وسط موجة من الاستياء بسبب السياسة الاقتصادية وفضائح والحروب بين الجنسين، مما يعيد رسم المستقبل السياسي لرابع أكبر اقتصاد في آسيا.
ويمثل فوزه في انتخابات يوم الأربعاء تحولا مذهلا بالنسبة لكتلة المحافظين الرئيسية، المعروفة حاليا باسم حزب سلطة الشعب، التي أعادت تنظيم صفوفها منذ الانتخابات المبكرة في عام 2017، بعد مقاضاة وعزل رئيسة كوريا الجنوبية آنذاك باك جون هاي.
ويون هو المدعي العام السابق المشارك في قضية باك، الذي اختلف مع الرئيس الذي تنتهي ولايته مون جاي-إن بعدما عينه، واكتسب سمعة سيئة بسبب تحقيقاته مع كبار مساعدي الرئيس.
وتعهد يون بالقضاء على الفساد وتعزيز العدالة وخلق مجال اقتصادي أكثر تكافؤا، وفي نفس الوقت السعي إلى استرجاع العلاقات مع الصين واتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه كوريا الشمالية، التي أطلقت عددا قياسيا من تجارب الصواريخ في الأشهر الأخيرة.
(إعداد ندى صلاح للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)