🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

حصري-الغزو الروسي يرفع الطلب الأوروبي على الطائرات المسيرة والصواريخ الأمريكية

تم النشر 17/03/2022, 17:24
© Reuters. شعار شركة لوكهيد مارتن الأمريكية - صورة من أرشيف رويترز.

من مايك ستون

واشنطن (رويترز) - توجهت الحكومات الأوروبية للحكومة الأمريكية وشركات الصناعات الدفاعية بقائمة مشتريات من الأسلحة تشمل طائرات مسيرة وصواريخ وأنظمة دفاع صاروخي مع تجديد الغزو الروسي لأوكرانيا الطلب على العتاد الأمريكي.

وقالت مصادر مطلعة إن ألمانيا، التي اقتربت من صفقة لشراء 35 طائرة مقاتلة إف-35 من شركة لوكهيد مارتن، طلبت أنظمة دفاعية مضادة للصواريخ الباليستية.

في الوقت ذاته قال مسؤول حكومي بولندي هذا الأسبوع إن وارسو تريد على عجل شراء أنظمة ريبر المتطورة للطائرات المسيرة من الولايات المتحدة.

وتتوالى الطلبات أيضا من دول أخرى في شرق أوروبا، حيث يحرص الحلفاء على امتلاك أسلحة استخدمتها أوكرانيا بنجاح ضد القوات الروسية، بحسب ما قال مصدران مطلعان، ومنها صواريخ ستينجر المضادة للطائرات وصواريخ جافلين المضادة للدبابات.

تأتي هذه الطلبات في ظل تعزيز أوروبا ميزانيات الدفاع لمواكبة مشهد أمني يزداد غموضا مع تعهد ألمانيا والسويد والدنمرك، ضمن دول أخرى، بزيادة كبيرة في الإنفاق.

وقالت مارا كارلين مساعدة وزير الدفاع الأمريكي الأسبوع الماضي بعد جلسة في الكونجرس تحدثت فيها عن "العدوان الروسي الذي يهدد وحدة أراضي أوروبا" إن الحلفاء الأوروبيين "يضاعفون" إنفاقهم الدفاعي.

وقال مصدر إنه بسبب اشتراط موافقة الولايات المتحدة على بيع الشركات الأمريكية الأسلحة لحكومات أجنبية، فإن إدارة التعاون الأمني الدفاعي بوزارة الدفاع (البنتاجون) تعقد اجتماعات أسبوعية لفريق إدارة الأزمة الأوروبية لمراجعة طلبات محددة تتعلق بالوضع الحالي في أوكرانيا.

وللإسراع في إصدار الموافقة الحكومية الأمريكية على المبيعات ونقل الأسلحة التي ينتجها المصنعون الأمريكيون، أعاد البنتاجون تشكيل فريق للتعامل مع الطلبات المتزايدة.

وقال مسؤول رفيع بمجال الدفاع "تستعرض وزارة الدفاع الخيارات لتلبية احتياجات أوكرانيا واستبدال المخزونات الأمريكية المستنفدة سريعا وإعادة تزويد الحلفاء والشركاء بالمخزونات" مضيفا أن البنتاجون يعمل مع الشركات المصنعة لإيجاد سبل "لتخفيف قيود التوريد وتسريع الجداول الزمنية للإنتاج".

© Reuters. شعار شركة لوكهيد مارتن الأمريكية - صورة من أرشيف رويترز.

وتنتج شركتا رايثيون تكنولوجيز ولوكهيد مارتن معا صواريخ جافلين فيما تصنع رايثيون صواريخ ستينجر. وأدى احتمال تزايد الطلب على مبيعات جميع أنواع الأسلحة منذ بدء الغزو في 24 فبراير شباط إلى ارتفاع سهم لوكهيد 8.3 بالمئة وسهم رايثويون 3.9 بالمئة.

وقال توم لاليبرتي رئيس رايثيون التنفيذي إن الشركة تدرك "الحاجة الملحة لتجديد المخزونات المستنفدة من جافلين وستينجر".

(إعداد سامح الخطيب للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.