إسلام اباد (رويترز) - سحب العديد من المشرعين من الحزب الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان دعمهم له يوم الخميس قبل تصويت على سحب الثقة، مما أثار شكوكا بشأن قدرة لاعب الكريكيت السابق على التمسك بالسلطة.
جاء ذلك بعد يوم من إعلان حليف رئيسي أن خان يواجه خطر فقدان شركائه في الائتلاف الحاكم، مما يشير إلى "ميل" شركاء له في الحكومة تجاه خصومهم.
وتلقي المعارضة باللوم على خان في سوء إدارة الدولة والاقتصاد والسياسة الخارجية.
ولم يكمل أي رئيس وزراء باكستاني فترة ولايته.
ويتزايد خطر الاضطرابات السياسية في الدولة، المسلحة نوويا، حيث تتطلع المعارضة للإطاحة بخان في تصويت قد يتم إجراؤه في وقت قريب، قد يكون هذا الشهر، بعد الكشف عن اقتراح لحجب الثقة في البرلمان الأسبوع الماضي.
وقال رجا رياض، أحد النواب من الحزب الحاكم، لتلفزيون جيو نيوز المحلي "لدينا خلافات مع رئيس الوزراء... سنصوت بما يمليه علينا ضميرنا" وأشار إلى أن هناك أكثر من 20 منشقا.
وبدون شركاء الائتلاف الحاكم والمنشقين، فإن حزب خان الذي يمتلك 155 مقعدا في مجلس النواب، لن يصل إلى النصاب البالغ 172 مقعدا للاحتفاظ بالسلطة.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)