🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسيرات جديدة في السودان احتجاجا على تدهور الوضع الاقتصادي بعد الانقلاب

تم النشر 17/03/2022, 19:47
© Reuters. متظاهرون يشاركون في مسيرة احتجاجية ضد الحكم العسكري في أعقاب الانقلاب في الخرطوم في العاشر من فبراير شباط 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله

الخرطوم (رويترز) - خرج محتجون سودانيون إلى شوارع العاصمة الخرطوم ومدن أخرى في أنحاء البلاد يوم الخميس وسط تنامي الغضب من الانقلاب العسكري الذي وقع في أكتوبر تشرين الأول والارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء والوقود والخبز منذ ذلك الحين.

وتم تعليق مليارات الدولارات من المساعدات الأجنبية من الدول الغربية ومؤسسات تمويل دولية بعد الانقلاب الذي وقع في 25 أكتوبر تشرين الأول. ولم يعين القادة العسكريون بعد رئيسا للوزراء للتعامل مع أزمات البلاد.

وقال مسؤول في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة لرويترز إن ما يقرب من نصف سكان السودان يعانون من جوع شديد وهو ضعف تقدير العام الماضي. وتشهد بعض أسعار الأغذية والسلع الأخرى الحيوية في بعض الأحيان ارتفاعا على مدار اليوم الواحد.

واكتسبت حركة الاحتجاج زخما جديدا مع شعور المواطنين بوطأة الارتفاع الحاد والسريع في أسعار الطاقة والغذاء بينما فقدت العملة المحلية ربع قيمتها.

وقالت الطبيبة آلاء أحمد (24 عاما) وهي تشارك في مسيرة احتجاجية في الخرطوم "الظروف المعيشية لا تحتمل، لدرجة الجوع وعدم القدرة على تحمل تكلفة العلاج أو التعليم لذلك يجب أن نطيح بهذا النظام".

وقال المتظاهر عادل عثمان (55 عاما) "الوضع الاقتصادي كارثي. الجيش أفقر السودان... سنبقى في الشوارع للإطاحة بهم".

ومظاهرات يوم الخميس هي الثالثة والأكبر هذا الأسبوع في العاصمة. ووردت أنباء عن خروج مسيرات أيضا في بورتسودان والقضارف وعطبرة ونيالا ومناطق أخرى وفقا للقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لم يتسن التحقق منها.

© Reuters. متظاهرون يشاركون في مسيرة احتجاجية ضد الحكم العسكري في الخرطوم في العاشر من فبراير شباط 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز.

ووصلت مسيرات المحتجين في الخرطوم حتى مسافة 400 متر من القصر الرئاسي متحدية إطلاقا كثيفا للغاز المسيل للدموع. وذكر مراسل من رويترز أن قافلة من الجنود الذين يلوحون بالعصي شوهدت متجهة لمسار الاحتجاجات.

ويقول الجيش إن الانقلاب كان خطوة تصحيحية ضرورية بعد اقتتال سياسي داخلي وتعهد بتسليم السلطة لحكومة تحظى بإجماع أو تأتي بانتخابات. لكن المحتجين يريدون خروجا فوريا للجيش من المشهد السياسي.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.