من ناتالي زينيتس وماري سايتو
لفيف (أوكرانيا) (رويترز) - قال رئيس بلدية لفيف إن صاروخا آخر ضرب المدينة الواقعة بغرب أوكرانيا يوم السبت بعد قليل من سقوط صاروخين على مشارفها، في أول هجمات من نوعها تقع داخل حدود المدينة منذ بدء الحرب مع روسيا.
وتفادت لفيف، التي تقع على بعد نحو 60 كيلومترا من الحدود مع بولندا، حتى الآن القصف والقتال الذي دمر بعض المدن الأوكرانية القريبة من روسيا منذ بدء الغزو في 24 فبراير شباط.
لكن ماكسيم كوزيتسكي حاكم إقليم لفيف قال يوم السبت إن صاروخين أصابا الضواحي الشرقية لمدينة لفيف بعد الظهر وأمر السكان باللجوء إلى المخابيء.
وفي وقت لاحق أعلن أندريه سادوفي رئيس بلدية المدينة تعرض لفيف لضربة صاروخية أخرى. وقال في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي "صاروخ آخر يسقط على لفيف".
ولم يذكر سادوفي تفاصيل عن موقع الضربة الصاروخية، لكنه قال إن الضربة ألحقت أضرارا بالبنية التحتية ولم تصب المناطق السكنية.
وقال سادوفي في وقت سابق إن الصاروخين السابقين تسببا في اشتعال حريق بمنشأة صناعية لتخزين الوقود لكن الهجوم لم يصب المباني السكنية.
وحذر السكان قائلا "ابقوا في الملاجيء.. لا تخرجوا إلى الشوارع".
ورأى شهود من رويترز سحابة ضخمة من الدخان الأسود تتصاعد من الجانب الشمالي الشرقي للمدينة.
وتدافع أناس إلى الشارع لرؤية عامود من الدخان يتصاعد خلف مجمع سكني، في حين اختار معظم السكان البقاء في منازلهم.
وكان عدد سكان لفيف قبل الحرب نحو 717 ألف نسمة. لكن مع فرار آلاف الأسر من القتال الشرس في شرق وجنوب ووسط أوكرانيا أصبحت المدينة إما مكانا للجوء داخل أوكرانيا أو معبرا مؤقتا للسكان الخارجين من البلاد فرارا من الحرب.
(اعداد أحمد حسن للنشرة العربية)