🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عاهل الأردن ورئيس إسرائيل يدعوان للهدوء بعد اجتماع تاريخي عقب تصاعد العنف

تم النشر 30/03/2022, 18:37
© Reuters. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يقف إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج في عمان في الأردن يوم الأربعاء. صورة لرويترز من الديوان الم
USD/ILS
-

من سليمان الخالدي

عمّان (رويترز) - دعا العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى الهدوء في أعقاب قمة تاريخية مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج يوم الأربعاء، بعد أن أجج أكبر تصاعد للعنف في الشوارع منذ سنوات المخاوف من تفجر أوسع للأوضاع قبيل شهر رمضان.

وقال الملك عبد الله لرئيس إسرائيل بعد استقباله في قصر الحسينية في أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس إسرائيلي للأردن إن السلام بات أكثر إلحاحا الآن لإنهاء صراع قال إنه "طال كثيرا".

وجاء في بيان للديوان الملكي أن العاهل الأردني استنكر "العنف بجميع أشكاله"، ومنها أحدث هجوم وقع يوم الثلاثاء وقتل خلاله مسلح عربي ما لا يقل عن خمسة أشخاص في ضاحية بتل أبيب.

ونقل البيان عن الملك عبد الله قوله "هذا الصراع قد طال كثيرا، والعنف الناجم عنه مستمر في التسبب بالكثير من الألم وتوفير أرضية خصبة للتطرف".

ويُلقي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بظلاله منذ فترة طويلة على العلاقات بين إسرائيل والأردن، اللذين وقعا معاهدة سلام عام 1994.

وأفاد بيان إسرائيلي بأن عاهل الأردن قدم لهرتزوج تعازيه، وذلك وسط مخاوف في كلا البلدين من تصاعد الهجمات قبيل شهر رمضان.

ونقل البيان عن هرتزوج قوله "دائما ما أقول إن لقاء زعماء مسلمين بزعماء يهود وإسرائيليين ما هو إلا بديل لهاوية الكراهية وإراقة الدم".

وأضاف "ونحن نقترب من هذه الأيام المباركة.. لا بد لنا أن نمضي صوب تمكين الجميع من ممارسة معتقداتهم وشعائرهم في سلام وأمان وسكينة".

والقوات الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى يوم الأربعاء بعد حادث إطلاق نار في تل أبيب كان هو الأحدث في سلسلة هجمات أوقعت قتلى في الأسبوع الأخير، وهو أكبر تصاعد للهجمات بشوارع المدينة منذ سنوات.

وانخرط البلدان في سلسلة من المحادثات الدبلوماسية والأمنية رفيعة المستوى في الأيام القليلة الماضية للحد من التوتر الذي يخشى الأردن أن يتفاقم وتكون له تداعيات في المملكة التي ينحدر الكثير من سكانها من أصل فلسطيني.

واندلعت العام الماضي اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية وفلسطينيين حول المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وساعدت أعمال العنف في إشعال فتيل حرب استمرت 11 يوما في مايو أيار بين نشطاء في غزة وبين إسرائيل.

وقال مسؤول لرويترز، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن الملك عبد الله حث إسرائيل في اجتماعه مع هرتزوج على السماح بحرية الصلاة للمسلمين. كما طالب الملك الشرطة الإسرائيلية بوقف استفزازات المصلين اليهود في المسجد الأقصى.

© Reuters. العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني يقف إلى جانب الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج في عمان في الأردن يوم الأربعاء. صورة لرويترز من الديوان الملكي الأردني (يحظر إعادة البيع أو الوضع في أرشيف).

وتذرعا بمخاوف أمنية، فرضت إسرائيل قيودا تتعلق بأعمار المصلين المسلمين في المسجد الأقصى خلال فترات التوتر وقيدت انتقال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى القدس.

والقدس قضية حساسة للغاية بالنسبة للعائلة المالكة الهاشمية بالأردن والتي تتمتع بوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في الجزء الشرقي من المدينة التي كانت تسيطر عليها القوات الأردنية من عام 1949 إلى عام 1967.

(شاركت في التغطية معيان لوبيل وهنرييت شكار من القدس - مإعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.