ميلانو (رويترز) - اكتفى ميلان (NASDAQ:VTRS) بالتعادل بدون أهداف مع ضيفه بولونيا يوم الاثنين ليصبح متقدما بنقطة واحدة فقط في صدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد انتصار إنتر ميلان حامل اللقب ونابولي ثاني الترتيب كان ميلان بحاجة للرد أمام بولونيا الذي خاض المباراة بدون مدربه سينيسا ميهايلوفيتش الذي يخضع لعلاج سرطان الدم (لوكيميا) في المستشفى.
لكن صاحب الأرض عانى وكانت أبرز فرصة له في الشوط الأول بضربة رأس من الفرنسي أوليفييه جيرو لكن الحارس أوكاش سكوروبسكي أنقذها ببراعة.
ورغم حدوث تحسن طفيف في الشوط الثاني، لم يتغير الوضع بعد الاستراحة وأشرك ستيفانو بيولي مدرب ميلان السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لكن المهاجم المخضرم لم ينجح في إلهام فريقه بينما تحمل بولونيا الضغط ليخطف نقطة التعادل.
ورفع ميلان رصيده إلى 67 نقطة مقابل 66 لنابولي قبل سبع جولات من النهاية حيث يسعى الفريق للقبه الأول في الدوري منذ 2011.
ولدى إنتر صاحب المركز الثالث 63 نقطة وخاض مباراة أقل من منافسيه على اللقب فيما بقي بولونيا في المركز 12.
وتحسنت نتائج ميلان في الأسابيع الماضية لكن الأداء لم يكن مرضيا وقدم فريق المدرب بيولي أداء متواضعا أمام بولونيا باستاد سان سيرو.
ويدين ميلان بالفضل لحارسه مايك مانيان في إنقاذ فرصة من موسى بارو ورغم أن صاحب الأرض سدد 33 كرة على المرمى كانت أغلبها بعيدة المدى وافتقر للفاعلية.
وأبلغ بيولي، في مباراته 100 مع ميلان بالدوري، شبكة سبورت إيطاليا "لم نستطع العثور على تلك اللحظة، والتسديدة التي تغير كل شيء. فعلنا كل شيء آخر".
وأضاف "استبعد تماما فكرة تأثرنا بالضغط النفسي (بعد انتصار إنتر ونابولي). الفريق لعب بالشخصية الصحيحة والعقلية وحتى الكفاءة في الجانب الهجومي".
وهنأ ميهايلوفيتش فريقه من المستشفى.
وقال إميليو دي ليو المدرب المساعد "هذه فترة صعبة لنا. ميهايلوفيتش طلب منا أن لا نتركه للحظة، كما يفعل. كان فخورا بالأداء.
"تحدث المدرب للفريق عقب المباراة. كانت لدينا مكالمة مباشرة بالفيديو معه وهنأ الفريق. اللاعبون كانوا سعداء حقا. لقد أسعدنا قلبه الليلة".
(إعداد شادي أمير وأحمد الخشاب للنشرة العربية)