🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مجموعتان حقوقيتان تتهمان إقليم أمهرة الإثيوبي بالتطهير العرقي في تيجراي

تم النشر 06/04/2022, 08:32
محدث 06/04/2022, 20:42
© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لكينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش.

أديس أبابا (رويترز) - اتهمت مجموعتان بارزتان في مجال حقوق الإنسان يوم الأربعاء القوات المسلحة من إقليم أمهرة الإثيوبي بشن حملة تطهير عرقي على المنحدرين من عرق التيجراي خلال حرب أودت بحياة آلاف المدنيين وشردت أكثر من مليون.

وقالت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش في تقرير مشترك إن الانتهاكات التي ارتكبها مسؤولو أمهرة والقوات الخاصة بالإقليم والميليشيات أثناء القتال في غرب تيجراي تصل إلى حد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما اتهموا الجيش الإثيوبي بالتواطؤ في تلك الأعمال.

وقال كينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش "منذ نوفمبر تشرين الثاني 2020، انخرط مسؤولو أمهرة وقوات الأمن في حملة لا هوادة فيها من التطهير العرقي لإجبار التيجرانيين في غرب تيجراي على ترك منازلهم".

وقالت الحكومة الإثيوبية في بيان إنها ملتزمة بمحاسبة جميع المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان والقانون الإنساني.

غبر أن الحكومة قالت إن "الطابع العرقي" للتقرير يمكن أن يغذي الكراهية، وجاءت توصياتها بأن التقرير "غير مفيد لأي جهد لتحقيق السلام".

وقال جيزاتشو مولونه، المتحدث باسم حكومة أمهرة، لرويترز إن مزاعم الانتهاكات والتطهير العرقي في غرب تيجراي "أكاذيب" وأخبار "ملفقة".

ولم يرد متحدثون باسم الجيش الإثيوبي والقائد السابق للقوات الخاصة في أمهرة والمسؤول عن غرب تيجراي بعد على طلبات للتعليق.

وقالت العفو وهيومن رايتس ووتش إن قوات من إقليم تيجراي ارتكبت أيضا انتهاكات خلال الحرب المستمرة منذ 17 شهرا، لكن هذا لم يكن محور التقرير.

والتقرير، الذي يستند إلى 427 مقابلة مع ناجين وأفراد عائلات وشهود، هو أشمل تقييم حتى الآن للانتهاكات التي حدثت أثناء الحرب في غرب تيجراي.

وشهدت منطقة غرب تيجراي بعضا من أسوأ أعمال العنف في الحرب، التي تواجه فيها حكومة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وحلفاؤها من إقليم أمهرة الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي. وكانت الجبهة مهيمنة على الحكم في إثيوبيا قبل وصول أبي إلى السلطة في 2018.

ويطالب كل من أمهرة وتيجراي بالسيادة على المنطقة التي تسيطر عليها قوات أمهرة والجيش الإثيوبي.

وإلى جانب المذابح المتكررة، استشهد التقرير باجتماعات ناقش فيها مسؤولو أمهرة خططا للقضاء على التيجرانيين والقيود التي فرضوها على اللغة التيجرانية دليلا على التطهير العرقي.

وقال التقرير إن السلطات الاتحادية تقاعست عن التحقيق في مزاعم التطهير العرقي، بينما ارتكب الجيش الوطني "القتل والاعتقال والاحتجاز التعسفيين والتعذيب ضد سكان تيجراي".

وقال المتحدث باسم حكومة أمهرة جيزاتشو إن قوات الإقليم تحترم دائما سيادة القانون.

© Reuters. صورة من أرشيف رويترز لكينيث روث المدير التنفيذي لهيومن رايتس ووتش.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التفاصيل الواردة في التقرير. وسبق أن أفادت رويترز بوقوع مجازر ارتكبتها قوات أمهرة وتيجراي في غرب إقليم تيجراي.

وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اتهم في مارس آذار من العام الماضي قوات من أمهرة بارتكاب "أعمال تطهير عرقي".

(إعداد علي خفاجي ومحمد محمدين للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.