🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

التوتر عند باب العامود في ليالي رمضان يثير مخاوف التصعيد

تم النشر 07/04/2022, 18:48
محدث 07/04/2022, 19:19
© Reuters. أفراد من القوات الاسرائيلية يعتقلون محتجا خلال اشتباكات مع مجموعة من الفلسطينين عند باب العامود في القدس القديمة يوم 4 أبريل نيسان 2022. تصوير: عمار عوض-رويترز.
USD/ILS
-

(لإضافة حرف ناقص في إسم ناشط في الفقرة 7)

القدس (رويترز) -يوشك الأسبوع الأول من شهر رمضان على الانتهاء، فيما يشهد موقع بالقدس مواجهات ليلية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية مما يثير المخاوف من تكرار أعمال العنف التي اندلعت في نفس الشهر العام الماضي.

تشتهر الساحة التي تشبه المدرج خارج باب العامود في المدينة القديمة بأنها ملتقى للفلسطينيين بعد تناول الإفطار في أيام رمضان. يتجول الباعة بعربات الوجبات الخفيفة والعصائر في الساحة. ويؤدي الشباب الفلسطيني في بعض الأحيان حركات بهلوانية وسط هتافات الجمهور.

لكن التوتر تصاعد مرة أخرى في المدينة التي تحظى بمكانة خاصة لدى المسيحيين واليهود والمسلمين.

ونشرت إسرائيل قوات إضافية في المنطقة بعد سلسلة من الهجمات العربية التي أسفرت عن سقوط قتلى في إسرائيل وفي وقت يتزامن فيه رمضان مع عيد الفصح.

‭‭‭ ‬‬‬يقول الفلسطينيون إن وجود الشرطة بأعداد ضخمة، كثير منهم بملابس مكافحة الشغب، يزيد الأوضاع تدهورا والأمور سوءا.

وقبل عام، تصاعدت حدة الاشتباكات الليلية بين الفلسطينيين والشرطة لدرجة أنها أسهمت في إشعال فتيل حرب بين إسرائيل وغزة.

وقال الناشط الفلسطيني عاهد الرشق "نريد أن يمر شهر رمضان بسلام وأن يشعر الناس بالأمن والأمان". لكنه أضاف أن إسرائيل تسعى إلى إذكاء التوتر، و"هذا واضح في سلوك قواتها وشرطتها".

© Reuters. أفراد من القوات الاسرائيلية يعتقلون محتجا خلال اشتباكات مع مجموعة من الفلسطينين عند باب العامود في القدس القديمة يوم 4 أبريل نيسان 2022. تصوير: عمار عوض-رويترز.

وتقول الشرطة الإسرائيلية إنه في حين أن معظم الحاضرين يريدون الاحتفال، تقوم مجموعة صغيرة من الشبان الذين يأتون من خارج المدينة بإلقاء الحجارة على الضباط كل ليلة. وقال متحدث باسم الشرطة إنهم اعتقلوا 36 شخصا حول باب العامود منذ بداية شهر رمضان الذي وافق الثاني من أبريل نيسان.

ويريد الفلسطينيون القدس الشرقية، وفيها المدينة القديمة التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، عاصمة لدولتهم المستقبلية. وتزعم إسرائيل أن القدس بالكامل هي عاصمتها غير القابلة للتقسيم.

(تغطية صحفية من سنان أبو ميزر - إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.