(رويترز) - أعلنت السلطات في أربع مناطق روسية متاخمة لأوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم التي تسيطر عليها روسيا أنها عززت الإجراءات الأمنية يوم الاثنين بسبب ما وصفته "باستفزازات محتملة" من الجانب الأوكراني.
واتهمت موسكو، التي أرسلت آلاف الجنود إلى أوكرانيا فيما تسميه "عملية عسكرية خاصة"، الجمهورية السوفيتية السابقة باستهداف مناطقها الحدودية، بما شمل قصف مستودع للوقود في مدينة بيلجورود هذا الشهر.
وقالت السلطات في مناطق بيلجورود وفورونيج وبريانسك وكراسنودار وشبه جزيرة القرم إنها تعزز الأمن وحثت المواطنين على توخي المزيد من الحذر. وكانت منطقة كورسك الأخرى المتاخمة لأوكرانيا أول من أعلن إجراءات مماثلة يوم الأحد.
أرسلت روسيا عشرات الآلاف من القوات إلى أوكرانيا يوم 24 فبراير شباط لتقويض القدرات العسكرية لجارتها الجنوبية واستئصال من وصفتهم بأنهم قوميون خطرون.
وتبدي القوات الأوكرانية مقاومة شديدة، وفرض الغرب عقوبات كاسحة على روسيا في محاولة لإجبارها على سحب قواتها.
(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)