(رويترز) - نقلت وكالة تاس للأنباء يوم الأحد عن السفير الروسي نيكولاي كورشونوف قوله إن بلاده قلقة من الأنشطة المتزايدة لحلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي وترى مخاطر من وقوع "حوادث غير مقصودة" في المنطقة.
وفي مارس آذار، أجرت فنلندا والسويد، وكلتاهما تفكران في الانضمام للحلف العسكري الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة، تدريبات عسكرية مشتركة مع الحلف. وكانت تلك التدريبات مقررة منذ وقت طويل لكن غزو روسيا لأوكرانيا في 24 فبراير شباط أكسبها مزيدا من الأهمية. وتصف روسيا أعمالها في أوكرانيا بأنها "عملية عسكرية خاصة".
وقال كورشونوف، وهو سفير فوق العادة، "تزايد أنشطة حلف شمال الأطلسي في القطب الشمالي في الآونة الأخيرة يدعو للقلق. جرى تدريب عسكري آخر واسع النطاق مؤخرا في شمال النرويج. من وجهة نظرنا لا يساهم ذلك في تعزيز أمن المنطقة".
وأضاف أن مثل تلك الأنشطة تزيد من خطر وقوع "حوادث غير مقصودة" والتي من شأنها، إضافة للمخاطر الأمنية، أن تتسبب في ضرر بالغ للنظام البيئي في القطب الشمالي.
ولم يفصح عن طبيعة الحوادث التي يشير إليها.
وحذر أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حلف شمال الأطلسي يوم الخميس من أن انضمام السويد وفنلندا للحلف سيدفع روسيا لنشر أسلحة نووية وصواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت في جيب روسي في أوروبا.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)