واشنطن (رويترز) - قال مصدران مطلعان يوم الثلاثاء إن البنك الدولي استأنف العمل في ثلاثة مشاريع في أفغانستان تركز على الصحة والزراعة وسبل العيش، لكنه سيواصل تجميد حوالي 150 مليون دولار لمشاريع التعليم.
وكان البنك قد أوقف جميع المشاريع الأربعة، التي تبلغ قيمتها 600 مليون دولار، في أواخر مارس آذار، مشيرا إلى مخاوف كبيرة بسبب منع حركة طالبان الفتيات من الالتحاق بالمدارس العامة للتعليم الثانوي.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الاثنين أن مجموعة من سبعة شركاء ومانحين رئيسيين آخرين للصندوق الاستئماني لإعادة إعمار (DFM:EMAA) افغانستان سيجتمعون لمناقشة المشاكل الاقتصادية ومشاكل الأمن الغذائي المتزايدة في البلاد يوم الجمعة أثناء اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.
وقال أحد المصادر إن بعض المنظمات المتعددة الأطراف، ومن بينها صندوق النقد الدولي وبعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان والبنك الإسلامي للتنمية، ستشارك أيضا في الاجتماع.
وأصدر البنك الدولي الأسبوع الماضي توقعات قاتمة بشأن اقتصاد أفغانستان، مشيرا إلى أن نصيب الفرد من الدخل هبط بأكثر من الثلث في الأشهر الأربعة الأخيرة من 2021 في أعقاب استيلاء طالبان على السلطة مع انسحاب القوات الأجنبية التي قادتها الولايات المتحدةد.
وقال إن حوالي 37 بالمئة من الأسر الأفغانية ليس لديها أموال كافية لتغطية نفقات الغذاء في حين أن 33 بالمئة قد يكون بمقدورهم شراء الغذاء لكن لا شيء أكثر من ذلك.
(اعداد وجدي الالفي للنشرة العربية)