🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طوابير من الإثيوبيين يطلبون التطوع للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا

تم النشر 21/04/2022, 18:09
© Reuters. إثيوبيون يقفون خارج مقر السفارة الروسية في أديس أبابا في صورة يوم 19 أبريل نيسان 2022. تصوير: تيكسا نيجيري - رويترز.
DX
-

من داويت إندشاو

أديس أبابا (رويترز) - يقف إثيوبيون في طوابير في وقت مبكر صباح كل يوم أمام السفارة الروسية في أديس أبابا. وبعد رواج شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي عن أجر كبير وفرصة عمل بعد الحرب تدفق العشرات، بينهم شبان، وكثير منهم يحمل في يده شهادته العسكرية، على أمل التطوع للقتال إلى جانب روسيا في أوكرانيا.

وقال اثنان من سكان الحي الذي توجد فيه السفارة لرويترز إن أعداد المتطوعين كانت قليلة في بادئ الأمر لكنهم صاروا بالعشرات بعد أسبوعين.

ويوم الثلاثاء رأى صحفيون من رويترز عدة مئات من الرجال يقدمون بياناتهم لحراس أمن إثيوبيين خارج السفارة بعد أن طلبوا منهم إبراز شهاداتهم العسكرية.

وليس هناك ما يدل على إرسال أي إثيوبيين إلى أوكرانيا للقتال هناك أو أن أيا من هؤلاء المتطوعين سيذهب إلى هناك.

وقال رجل خرج من السفارة وتحدث إلى المتطوعين بالروسية عبر مترجم إن روسيا لديها ما يكفي من القوات الآن لكن سيتم الاتصال بهم إذا دعت الحاجة إليهم.

ولم ترد السفارة الروسية على أسئلة من رويترز عن هوية الرجل وما إذا كانت روسيا سترسل متطوعين إثيوبيين للقتال في أوكرانيا. وأصدرت السفارة بيانا في وقت لاحق يوم الثلاثاء جاء فيه أنها لا تجند مقاتلين وأن الإثيوبيين الذين اصطفوا خارج المبنى محبون يعبرون عن "التضامن مع الاتحاد الروسي والتأييد له".

ورحبت الحكومة الإثيوبية بالبيان الروسي وقالت إنه "يدحض التقارير التي لا تستند إلى أساس عن عمليات تجنيد لحساب القوات المسلحة الروسية" لكنها لم ترد على أسئلة لرويترز. كما لم ترد وزارة الخارجية الروسية على طلب للتعليق.

وأحالت السفارة الأوكرانية في أديس بابا الأسئلة إلى الحكومة الإثيوبية.

وكانت إثيوبيا قد دعت جميع أطراف الحرب إلى ضبط النفس ولم تصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا الذي تصفه موسكو بأنه "عملية عسكرية خاصة" لنزع سلاح جارتها.

لكن كثيرين في إثيوبيا عبروا عن تضامنهم مع روسيا التي ربطتها علاقات قوية مع أديس أبابا منذ العصر السوفيتي. وألهبت الشائعات عن ألفي دولار أجر للمتطوع وفرصة للعمل في روسيا بعد الحرب خيال بعض الواقفين في الطوابير. وتضرب الصراعات المسلحة الكثير من أجزاء إثيوبيا كما أن معدل التضخم السنوي في البلاد يقارب 30 في المئة.

© Reuters. إثيوبيون يقفون خارج مقر السفارة الروسية في أديس أبابا في صورة يوم 19 أبريل نيسان 2022. تصوير: تيكسا نيجيري - رويترز.

وقال ليتا كيبرو لرويترز خارج السفارة "أريد أن أدعم الحكومة الروسية وفي المقابل أحصل على منافع عندما أخرج" من الحرب.

وقال كيبرو (30 عاما) الذي يعمل بائعا متجولا "الحياة باتت صعبة في إثيوبيا". وتابع كيبرو الذي تقاعد من الجيش عام 2018 ويبيع الآن الملابس والهواتف المحمولة "ما أريده هو العيش في أوروبا".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.