واشنطن (رويترز) - قالت ماري هارف المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تدرس فرض عقوبات على كل من يعرقل الخطوات الرامية للوصول إلى اتفاق سلام في جنوب السودان وخصوصا كل من يرتكب انتهاكات لحقوق الإنسان.
وكانت هارف تتحدث بعد أن قال وفد من مجلس الأمن إن هناك تقارير بأن الأطراف المحاربة تتسلح لخوض جولة جديدة من المعارك. وهي جولة من شأنها أن تؤدي إلى مجاعة في البلاد. وهدد الوفد أيضا بفرض عقوبات على الجانبين.
وتابعت في تصريح صحفي "ندرس خيار العقوبات بشكل ملائم ضد كل من يعملون على عرقلة التوصل إلى حل سلمي للصراع في جنوب السودان.". وتابعت أن ذلك ينطبق بشكل خاص على المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقتل عشرة آلاف شخص على الأقل منذ اندلاع الاقتتال في ديمسبر كانون الأول بين قوات الرئيس سلفا كير الحكومية وأنصار ريك مشار نائبه السابق.
ووقع الرجلان اتفاقا للسلام في التاسع من مايو أيار واتفقا على تشكيل حكومة مؤقتة بحلول العاشر من أغسطس آب ولكن الموعد مر دون أن يتم ذلك حيث تعطلت مفاوضات السلام التي تجرى في أديس أبابا. وقال دبلوماسيون إن الطرفين انتهكا الهدنة بينما كانت المفاوضات متواصلة.
(إعداد وتحرير سيف الدين حمدان للنشرة العربية)