🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

أمريكا تعيد فتح سفارتها بأوكرانيا قريبا وتعد بمزيد من المساعدات العسكرية

تم النشر 25/04/2022, 11:22
© Reuters. وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن يتحدث إلى الصحفيين بالقرب من الحدود الأوكرانية في بولندا يوم الاثنين. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.
DX
-

من بافل بوليتيوك وناتاليا زينتس

كييف (رويترز) - أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الاثنين أن الولايات المتحدة ستعيد فتح سفارتها في أوكرانيا قريبا وذلك بعد زيارة قام بها بصحبة وزير الدفاع لويد أوستن إلى كييف، ووعدا بمزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأشادا بنجاحها في صد الغزو الروسي.

وقال المسؤولان الأمريكيان إن حقيقة تمكنهما من زيارة كييف دليل على قدرة أوكرانيا على إجبار موسكو على التراجع عن شن هجوم على المدينة الشهر الماضي.

وأبلغ أوستن الرئيس فولوديمير زيلينسكي في اجتماع عقد ليلا بعد رحلة بالقطار من بولندا "ما فعلتموه لصد الروس في معركة كييف هو أمر غير عادي وملهم بكل صراحة لبقية العالم... نحن هنا لدعمكم بأي طريقة ممكنة".

وأشاد بلينكن بنجاح أوكرانيا "في صد هذا العدوان الروسي المروع".

وقال بلينكن في إفادة صحفية في بولندا في طريق عودتهما "فيما يتعلق بأهداف الحرب الروسية.. لقد فشلت روسيا بالفعل ونجحت أوكرانيا فعلا".

وأضاف أوستن "نريد أن نرى روسيا وهي تضعف لدرجة أنها لا تستطيع القيام بالأشياء التي فعلتها في غزو أوكرانيا".

تسببت الحرب المستمرة منذ شهرين في مقتل أو إصابة الآلاف وتحويل البلدات والمدن إلى أنقاض وفرار أكثر من خمسة ملايين شخص إلى الخارج. لكن القوات الروسية اضطرت إلى الانسحاب من ضواحي كييف في مواجهة مقاومة أوكرانية شديدة ولم تستطع حتى الآن السيطرة على أي مدينة كبيرة.

وأفاد مسؤولون أمريكيون بأن أوستن وبلينكن تعهدا بتقديم مساعدة جديدة بقيمة 713 مليون دولار لأوكرانيا ودول أخرى في المنطقة ربما تكون عرضة لخطر التهديدات الروسية.

وقال مسؤول إن مساعدات إضافية بقيمة 322 مليون دولار لأوكرانيا سترفع إجمالي المساعدة الأمنية الأمريكية منذ الغزو إلى حوالي 3.7 مليار دولار.

وقال سفير روسيا لدى واشنطن إن موسكو أرسلت مذكرة دبلوماسية تطالب بوقف شحنات الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا.

في غضون ذلك، قال الجيش الأوكراني في منشور على فيسبوك (NASDAQ:FB) يوم الاثنين إن روسيا تحاول تعطيل إمدادات الأسلحة لأوكرانيا من حلفائها بقصف البنية التحتية للسكك الحديدية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في وقت لاحق إن صواريخها دمرت ست منشآت داعمة لخطوط السكك الحديدية المستخدمة لإيصال إمدادات الأسلحة من الدول الأجنبية إلى القوات الأوكرانية في إقليم دونباس بشرق البلاد.

ونقل التلفزيون الأوكراني عن شركة السكك الحديدية الأوكرانية التي تديرها الدولة قولها إن خمس محطات للسكك الحديدية في غرب ووسط أوكرانيا تعرضت للقصف يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل شخص واحد.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من التقارير المتعلقة بالهجمات على منشآت البنية التحتية للسكك الحديدية.

ونفت روسيا مرارا نيتها الإطاحة بالحكومة الأوكرانية.

وقال الرئيس فلاديمير بوتين إنه شن "عملية عسكرية خاصة" في 24 فبراير شباط لأن الولايات المتحدة كانت تستخدم أوكرانيا لتهديد روسيا ولحماية الناطقين باللغة الروسية في أوكرانيا. وترفض كييف وحلفاؤها ذلك وتعتبره ذريعة لاحتلال أوكرانيا.

* عودة الحياة الطبيعة في كييف

قبل أسابيع فقط، كانت كييف تمثل أحد خطوط المواجهة وتحت حظر تجول وقصف، مع احتشاد عشرات الآلاف من الجنود الروس عند أطرافها الشمالية وتحصن السكان من قصف المدفعية بمحطات مترو الأنفاق.

واليوم، تتمركز أقرب القوات الروسية على بعد مئات الأميال، وبدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في العاصمة التي تستقبل زعماء غربيين وتعيد فيها الدول فتح سفاراتها.

وقال بلينكن إن الدبلوماسيين الأمريكيين سيعودون أولا إلى مدينة لفيف الغربية على أن يعودوا إلى كييف في غضون أسابيع. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس جو بايدن رشح بريدجيت برينك، سفيرة الولايات المتحدة الآن لدى سلوفاكيا، لتكون المبعوثة الجديدة إلى كييف. وهذا المنصب شاغر منذ ما يقرب من ثلاث سنوات.

لكن بعيدا عن العاصمة تحتدم الحرب في شرق وجنوب أوكرانيا حيث شنت روسيا الأسبوع الماضي هجوما واسعا.

وقال أوليكسي أريستوفيتش المساعد بالرئاسة الأوكرانية في كلمة مصورة إن القوات الروسية واصلت يوم الاثنين قصف مصنع آزوفستال للصلب في ماريوبول حيث يتحصن مقاتلون أوكرانيون في مدينة دمرت خلال شهرين من الحصار والقصف الروسي.

وقالت موسكو إنها ستفتح ممرا إنسانيا للسماح للمدنيين بالخروج من المصنع لكن كييف قالت إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق وناشدت الأمم المتحدة المساعدة في الوصول إلى مثل هذا الممر.

ومن المقرر أن يجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الذي يسعى إلى التوصل لهدنة إنسانية في أوكرانيا، مع بوتين في موسكو يوم الثلاثاء وزيلينسكي في كييف يوم الخميس. وذكرت وكالة الإعلام الروسية نقلا عن وزارة الخارجية أن قضية ماريوبول ستطرح في محادثات موسكو.

وقال نائب سفير روسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي للصحفيين إن وقف إطلاق النار ليس خيارا جيدا وسيسمح فقط للقوات الأوكرانية بإعادة تجميع صفوفها رغم أنه أضاف أن القرار "ليس من اختصاصي".

وتحدثت أيضا هيئة الأركان العامة الأوكرانية عن قصف روسي لثاني أكبر مدنها، خاركيف، في الشمال الشرقي وكذلك بلدات وقرى في الجنوب، لكنها قالت إنه تم صد الهجمات على ثلاث بلدات.

وكافحت السلطات حريقا ضخما في مستودع وقود في منطقة بريانسك الروسية بالقرب من شمال شرق أوكرانيا.

وأظهرت صور لم يتم التحقق منها على الإنترنت انفجارا مفاجئا وتظهر صور أخرى حرائق في موقعين منفصلين في وقت واحد.

ولم يربط أي من الجانبين الحريق بالحرب علانية ولكن روسيا اتهمت أوكرانيا بشن عدة هجمات عبر الحدود خلال الصراع. ونفت أوكرانيا مسؤوليتها عن حادث واحد ولا تعلق بشكل عام على مثل هذه الاتهامات.

وفي حديث في موسكو أمام مسؤولين كبار في الادعاء العام بروسيا، اتهم بوتين الغرب يوم الاثنين بتحريض أوكرانيا على التخطيط لشن هجمات على الصحفيين الروس مع قيام جهاز الأمن الاتحادي بإحباط إحدى هذه المحاولات.

© Reuters. وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يتحدث في بولندا بالقرب من الحدود مع أوكرانيا يوم الاثنين. صورة من ممثل لوكالات الأنباء.

وقال جهاز الأمن الاتحادي إنه اعتقل مجموعة كانت تخطط لقتل فلاديمير سولوفيف مقدم البرامج الحوارية التلفزيونية وأحد أبرز الأصوات المؤيدة للغزو بناء على طلب من جهاز أمن الدولة الأوكراني.

ورفض جهاز أمن الدولة الأوكراني هذه الاتهامات بوصفها أوهاما اختلقتها موسكو.

(إعداد محمد علي فرج وأحمد صبحي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.