🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جنود إثيوبيون يطلبون اللجوء في السودان ويخشون العودة لديارهم

تم النشر 26/04/2022, 21:08

من نفيسة الطاهر

الخرطوم (رويترز) - قال مسؤول مطلع يوم الثلاثاء إن ما يصل إلى 550 من قوات حفظ السلام الإثيوبيين العاملين في السودان طلبوا اللجوء بدلا من العودة إلى بلادهم خوفا من التعرض للاضطهاد بسبب انتمائهم لعرق التيجراي.

أضاف المسؤول الذي يتعامل مع قضايا اللجوء لرويترز طالبا عدم نشر اسمه إن الجنود الذين يتراوح عددهم بين 525 و550 كانوا ضمن قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة العاملة في أبيي، وهي منطقة متنازع عليها غنية بالنفط على الحدود بين السودان وجنوب السودان.

ولم يرد المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية ليجيسي تولو ولا المتحدث العسكري الكولونيل جيتنت أداني على الفور على طلب من رويترز للتعليق بخصوص الجنود طالبي اللجوء. كما لم يرد المتحدثون باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أو مكتب حفظ السلام التابع للأمم المتحدة.

قال المسؤول إن الجنود كانوا في قاعدة تابعة لمهمة حفظ السلام في كادوقلي بجنوب كردفان وإن المفوضية تعتزم نقلهم إلى مخيم ذي سياج بالقرب من مخيم للاجئين الإريتريين في ولاية القضارف السودانية.

وسُجن آلاف من سكان تيجراي، من المدنيين والجنود في ظروف مزرية بإثيوبيا دون توجيه اتهامات لهم بعد اندلاع الحرب في إقليم تيجراي في نوفمبر تشرين الثاني 2020.

ويدور القتال بين حكومة إثيوبيا وحلفائها من جهة وقوات متمردة موالية للجبهة الشعبية لتحرير تيجراي، وهي حزب سياسي كان يهيمن في السابق على السياسة في البلاد بالكامل ويسيطر الآن على منطقة تيجراي.

ومنذ بدء القتال، تقول جماعات حقوقية إن التيجراي يتعرضون للاحتجاز على نحو متكرر دون محاكمة. وقالت لجنة حقوقية عينتها الدولة العام الماضي إن الآلاف من عرق التيجراي تعرضوا للاعتقال، بما في ذلك كبار السن وأمهات مرضعات وأطفال. لكن الشرطة تنفي استهداف أي مجموعة عرقية، وتقول إنها تستهدف من يشتبه في أنهم من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

وتقول الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 15 ألف مدني من التيجراي اعتقلوا أو سُجنوا في أنحاء إثيوبيا بموجب حالة الطوارئ التي أُعلنت في نوفمبر تشرين الثاني ورفعت في فبراير شباط.

وفي بداية الصراع، تم نزع سلاح الشرطة والجنود من عرق التيجراي ووضعهم في مناطق آمنة. ولم يتضح ما إذا كان تم الإفراج عنهم.

كانت قوات حفظ السلام من التيجراي التي تخدم ضمن بعثات الأمم المتحدة في دارفور قد طلبت اللجوء في وقت سابق.

وقالت الحكومة مرارا إنها تحارب الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وليس السكان من عرق التيجراي بشكل عام.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.