🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مسؤولون امريكيون: مقاتلون اسلاميون في العراق يربحون من بيع النفط

تم النشر 15/08/2014, 11:06
مسؤولون امريكيون: مقاتلون اسلاميون في العراق يربحون من بيع النفط

من مارك هوسنبول

واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون بالمخابرات الأمريكية إن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يقاتلون في العراق يبيعون النفط من الحقول والمصافي التي يسيطرون عليها لمجتمعات محلية ومهربين مما يزيد من مواردهم المالية الوفيرة.

وأضاف المسؤولون الخميس أن بعض النفط على الاقل يستخدم لتشغيل محطة للطاقة استولوا عليها بعد أن سيطر الإسلاميون المتشددون على مساحات كبيرة من العراق بما في ذلك مدينة الموصل مما أدى إلى مقتل الاف الاشخاص وفرار مئات الالاف.

وقال المسؤولون الذين تحدثوا للصحفيين شريطة عدم الافصاح عن اسمائهم إن المتشددين الذين استولوا على بنوك حكومية ونهبوا منازل وشركات أصبحوا يمتلكون الان "مئات الملايين من الدولارات".

وقال مسؤول "في هذه المرحلة تنعم (الجماعة) بالتمويل الذاتي بشكل غامر."

لكن المسؤولين قالوا ايضا إن الجماعة تدفع اموالا لمقاتلين وتمول الخدمات العامة في الأراضي الخاضعة لسيطرتها.

وتوقع مسؤولو المخابرات ان الجماعة ستجد نفسها في وقت ما وقد تمددت أكثر من اللازم خاصة اذا استمرت في توسيع المناطق التي تسيطر عليها.

وقالوا ان التنظيم الذي نشر صورا لعمليات قتل وحشية لمدنيين شيعة وجنود ومسيحيين وأفراد من طوائف اخرى منظم على نحو جيد.

وأضافوا أن التنظيم استطاع أن يحول نفسه من جماعة كانت تنفذ في الأساس تفجيرات انتحارية وهجمات أخرى لترويع المواطنين إلى تنظيم عسكري قادر على الاستيلاء على مناطق والاحتفاظ بها وإقامة آلية للحكم.

تنظيم منشق عن القاعدة

رغم أن التنظيم المنشق عن القاعدة بدأ في العراق فان قوته نمت في سوريا أثناء قتال الرئيس السوري بشار الأسد هذا العام ثم استطاع أن يوسع منطقة نفوذه في معظم شمال غرب العراق.

وعزا مسؤولون أمريكيون تماسك التنظيم النسبي إلى حقيقة أن الكثير من قادته احتجزوا معا في سجون يديرها الأمريكيون خلال الأعوام الثمانية التي أعقبت الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. وكانوا وقتها جزءا من تنظيم القاعدة في العراق.

ويقول مسؤولو مخابرات إن الحكومة الأمريكية تملك ملفات عن كثير من هؤلاء القادة. ولم يكشفوا عن أسمائهم باستثناء زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي أعلن نفسه خليفة للمسلمين حين أعلن قيام الدولة الإسلامية.

ويقولون إن البغدادي وهو هدف محتمل مهم للعمليات الأمريكية لمكافحة الإرهاب يمضي معظم وقته في التنقل بين مواقع في العراق وسوريا تشمل مدينة الرقة السورية.

وذكر المسؤولون أن تنظيم البغدادي يواصل اجتذاب الكثير من المقاتلين الأجانب من جميع أنحاء العالم وأن أجهزة الأمن الغربية لاتزال قلقة للغاية من ان هؤلاء المقاتلين قد ينفذون هجمات إذا عادوا لبلادهم.

وتم الربط مؤخرا بين عدد من المخططات في أوروبا وأفراد لهم صلات بالدولة الإسلامية بينها واقعة إطلاق نار مميتة على متحف يهودي في بروكسل نفذها متشدد فرنسي في وقت سابق هذا الصيف.

وزادت الرسائل التي يبعثها أنصار التنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويهددون فيها بشن هجمات داخل الولايات المتحدة عقب الضربات الجوية الأمريكية الاخيرة على مواقع للإسلاميين في شمال العراق.

(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.