(رويترز) - بدأ نوفاك ديوكوفيتش المصنف الأول عالميا سعيه للفوز بلقبه الرابع في بطولة مدريد المفتوحة للتنس بفوزه 6-3 و6-2 على جايل مونفيس يوم الثلاثاء ليعزز سجله الخالي من الهزيمة أمام اللاعب الفرنسي إلى 18-صفر.
وضمنت النتيجة بقاء ديوكوفيتش في صدارة التصنيف العالمي بينما منحت مونفيس رقما قياسيا مخزيا بعدما أصبح صاحب أسوأ سجل من المباريات أمام لاعب واحد في عصر بطولات المحترفين.
وقال ديوكوفيتش للصحفيين "ربما ذلك أفضل أداء لي خلال هذا العام. شعرت بحالة جيدة للغاية في الملعب. التوقف (بسبب الأمطار) ربما ساعدني قليلا أكثر منه.
"واجهت أحد أسرع وأفضل اللاعبين في الرياضة وهو جايل.. أعلم أنه يجب أن أكون على استعداد دوما عند مواجهته".
والتقى ديوكوفيتش مع مونفيس لأول مرة في بطولة أمريكا المفتوحة 2005، لكن مباراة الثلاثاء كانت الثانية فقط بينهما على الملاعب الرملية.
واحتاج اللاعب الصربي إلى نقطة واحدة فقط لكسر إرسال منافسه وحسم المجموعة الأولى.
ورغم ذلك سدد مونفيس ضربات ناجحة أكثر لكنه ارتكب أخطاء سهلت من مهمة اللاعب الصربي، حيث حاول تسديد ضربات تتسم بالمخاطرة لكنها لم تنجح في تحقيق هدفها.
كما أمتع الجماهير ببعض اللقطات التي نالت الإعجاب لدرجة أن ديوكوفيتش صفق له مع الجماهير.
لكن المصنف الأول كان يتحكم بشكل جيد في المباراة، وكسر إرسال منافسه مرتين في المجموعة الثانية قبل أن يحسم الفوز ويتأهل للدور الثالث حيث يلتقي مع آندي موراي.
وحقق موراي ثاني انتصاراته على الملاعب الرملية خلال خمس سنوات بتغلبه 6-1 و3-6 و6-2 على الكندي دينيس شابوفالوف الذي استعاد قواه في المجموعة الثانية ليدفع المباراة نحو مجموعة حاسمة لكن اللاعب الاسكتلندي تفوق عليه في المجموعة الثالثة.
وفي وقت سابق، نجا اندريه روبليف، الذي توج ببطولة صربيا المفتوحة الشهر الماضي بعد فوزه على ديوكوفيتش في النهائي، من اختبار مبكر عندما انتفض وعوض تأخره بمجموعة واحدة ليتغلب على البريطاني الواعد جاك درابر (20 عاما) 2-6 و6-4 و7-5.
وتأخر روبليف 3-صفر في المجموعة الحاسمة لكن درابر عانى من شد عضلي مما سمح للاعب الروسي بالفوز بالمباراة والتأهل إلى دور الستة عشر.
وكان لزاما على كارلوس ألكاراز المصنف السابع تعديل تأخره بشوطين في المجموعة الأولى ليتغلب على نيكولوز باسيلاشفيلي 6-3 و7-5 ويمنع اللاعب الجورجي من دفع المباراة نحو مجموعة حاسمة.
ودخل النجم الصاعد في عالم التنس لقائمة العشرة الأوائل في التصنيف لأول مرة الأسبوع الماضي عقب فوزه بلقب برشلونة المفتوحة في مطلع أبريل نيسان وهو رابع لقب له خلال مسيرته الشابة.
* كالينينا تواصل مسيرتها المظفرة
وواصلت أنهيلينا كالينينا، التي فازت على سلون ستيفنز وجاربين موجوروزا في الأدوار السابقة، مسيرتها المظفرة وأقصت ثالث لاعبة حائزة على بطولة كبرى بفوزها على المصنفة التاسعة إيما رادوكانو 6-2 و2-6 و6-4 لتتأهل إلى دور الثمانية.
وخسرت رادوكانو إرسالها في أول شوط بالمباراة وسرعان ما وجدت نفسها متأخرة 3-1 بعدما أرسلت كالينينا ضربات أمامية وخلفية ناجحة تجاوزت اللاعبة البريطانية التي عانت للرد على الضربات القوية التي سددتها منافستها من الخط الخلفي للملعب.
ومنح ثاني كسر إرسال للاعبة البريطانية الفرصة لكالينينا للتقدم 5-2 ثم الإرسال للفوز بالمجموعة التي حسمتها بدون مواجهة أي نقطة لكسر إرسالها قبل أن تطلب رادوكانو وقتا مستقطعا للعلاج.
وكانت بطلة أمريكا المفتوحة تمسك بظهرها بين النقاط لكنها استعادت نشاطها وبدت كما لو كانت تعافت لتكسر إرسال منافستها ثلاث مرات في المجموعة الثانية وتفرض عليها خوض مجموعة فاصلة حيث فقدت كالينينا زخمها وارتكبت عدة أخطاء.
وكان الأداء متقاربا في المجموعة الأخيرة لكن اللاعبة الأوكرانية نجحت في كسر إرسال منافستها والنتيجة 4-4 لترسل من أجل الفوز بالمباراة عندما ذهبت ضربة مباشرة من على الشبكة من رادوكانو إلى خارج الملعب في النقطة الثانية للفوز بالمباراة.
وقالت كالينينا المصنفة 37 عالميا "كنت محظوظة خلال النقاط الحاسمة. رأيتم القرعة حيث واجهت بطلات متوجات بالبطولات الأربع الكبرى. لكنني اكتسبت خبرة كبيرة من هذه المواجهات".
(إعداد أحمد عبد اللطيف وأحمد الخشاب للنشرة العربية)