🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جوتيريش يؤيد دمج المتمردين في نيجيريا ويصفه بأنه أساسي لتحقيق السلام

تم النشر 03/05/2022, 23:54
محدث 04/05/2022, 00:00
© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث إلى وسائل الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة يوم 14 مارس آذار 2022. تص

مايدوجوري (نيجيريا) (رويترز) - قال أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة يوم الثلاثاء إنه يؤيد بشكل كامل التحركات نحو التوسع في إنشاء مؤسسات لإعادة دمج المتمردين الإسلاميين المستسلمين في شمال شرق نيجيريا باعتباره خطوة رئيسية لتحقيق السلام في أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان.

تحارب نيجيريا جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا المنبثق عنها منذ ما يزيد على عشر سنوات في صراع أودى بحياة الآلاف وأجبر الملايين على ترك ديارهم.

وضمن جهود لإنهاء الصراع، تعيد الحكومة دمج المقاتلين الذين استسلموا طواعية.

وقال باباجانا زولوم حاكم ولاية بورنو إن 40 ألفا على الأقل من مقاتلي بوكو حرام وعائلاتهم سلّموا أنفسهم للسلطات منذ العام الماضي، فيما لا تزال الجماعة تعاني تبعات مقتل زعيمها في عام 2021 وبينما يسعي تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا لضمهم إليه.

وقال جوتيريش في مؤتمر صحفي إن برنامج الدمج سيساعد في تحقيق السلام. وأدلى الأمين العام بتصريحاته بعد أن زار مخيما يضم بعض المقاتلين الذين استسلموا وآخر للنازحين داخليا في مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو.

وأضاف جوتيريش "أخبرني الحاكم أنكم بحاجة إلى بناء مؤسسات جديدة لتكونوا قادرين على إعادة دمج هؤلاء الإرهابيين السابقين والمقاتلين السابقين بشكل فعال، وقد وعدت بأننا سنقدم الدعم الكامل لهذا المشروع".

وتابع قائلا "أفضل شيء يمكننا فعله من أجل السلام هو إعادة دمج أولئك الذين تحولوا لإرهابيين في لحظة يأس ولكنهم يريدون الآن أن يصبحوا مواطنين وأن يساهموا في رخاء إخوانهم وأخواتهم".

تخلق إعادة دمج المقاتلين توترا، وخصوصا في مايدوجوري حيث تحمل المواطنون المنهكون وطأة هجمات بوكو حرام الوحشية على مدى أكثر من عشر سنوات.

© Reuters. الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش يتحدث إلى وسائل الإعلام في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بالولايات المتحدة يوم 14 مارس آذار 2022. تصوير: أندرو كيلي - رويترز.

وحث جوتيريش على استمرار الدعم الإنساني في بورنو، لكنه أضاف أن الناس في المخيمات يريدون في نهاية المطاف العودة إلى ديارهم "بأمان وكرامة".

وبدأت حكومة ولاية بورنو في ديسمبر كانون الأول إغلاق بعض مخيمات النازحين داخليا، عازية ذلك إلى تحسن الوضع الأمني واستسلام مقاتلي بوكو حرام، إلا أن منظمات إنسانية تقول إن عودة الناس إلى ديارهم ما زالت غير آمنة.

(إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.