كييف (رويترز) - اتهمت السلطات في مدينة ماريوبول الأوكرانية القوات الروسية يوم الجمعة بانتهاك وقف إطلاق النار عند مصنع آزوفستال للصلب وإطلاق النار على سيارة كانت في طريقها لإجلاء مدنيين من المصنع، مما أسفر عن مقتل مقاتل أوكراني وإصابة ستة.
ولم تعلق روسيا على الفور على بيان مجلس المدينة. وتنفي موسكو استهداف المدنيين وعرضت وقف إطلاق النار لإجلاء المدنيين المحاصرين مع المقاتلين الأوكرانيين في مصنع آزوفستال للصلب.
وقال مجلس مدينة ماريوبول في منشور على الإنترنت "خلال وقف إطلاق النار في منطقة مصنع آزوفستال، استهدف الروس سيارة باستخدام سلاح موجه مضاد للدبابات. كانت هذه السيارة متجهة نحو المدنيين لإجلائهم من المصنع".
وأضاف "أسفر القصف عن مقتل مقاتل واحد وإصابة ستة بجروح. يواصل العدو خرق كل الاتفاقات وعدم الالتزام بالضمانات الأمنية لإخلاء المدنيين".
ولم يتسن لرويترز التحقق من بيان مجلس المدينة.
احتلت القوات الروسية ماريوبول تاركة آخر المدافعين عن المدينة وعشرات المدنيين متحصنين في مصنع آزوفستال.
وساعدت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر في إجلاء بعض المدنيين وقالت أوكرانيا إن محاولة جديدة جارية لإجلاء المدنيين اليوم.
وكتب اندري بيليتسكي مؤسس كتيبة آزوف التي تقاتل في مصنع الصلب في منشور على الإنترنت أن القتال تجدد عند المصنع وناشد المساعدة في إجلائهم.
وأضاف في المنشور "القتال مستمر والقصف لا يتوقف"، ودعا فيه إلى صياغة عريضة لزيادة الضغط على الأمم المتحدة وزعماء العالم للمساعدة في إجلاء المقاتلين والمدنيين.
وكتب "كل دقيقة تسويف تساوي حياة مدنيين وجنود وجرحى".
(إعداد رحاب علاء ودعاء محمد للنشرة العربية)