من جيف ميسون
واشنطن (رويترز) - قال البيت الأبيض إن زعماء مجموعة السبع، ومن بينهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، سيجرون اتصالا مصورا مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الأحد لإظهار الوحدة قبل يوم من عطلة يوم النصر في روسيا.
وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض يوم الاثنين إن المحادثات ستركز على آخر تطورات الحرب، وجهود دعم أوكرانيا، ووسائل إظهار "وحدة مجموعة السبع المستمرة في تصدينا الجماعي، بما في ذلك عن طريق فرض تكاليف باهظة لحرب بوتين" في إشارة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وأضاف المتحدث أن زعماء مجموعة السبع، التي تضم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وكندا وإيطاليا، سيعقدون اجتماعهم الافتراضي مع زيلينسكي يوم الأحد صباحا بتوقيت الولايات المتحدة.
وخلال سفر بايدن إلى ولاية أوهايو، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية إن توقيت الاتصال مهم لأنه سيُجرى قبل يوم من مشاركة بوتين في احتفالات ذكرى النصر. وتوافق عطلة يوم الاثنين ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية وستشهد عروضا عسكرية في أنحاء روسيا.
وقالت ساكي "كان (بوتين) ينتظر أن تكون العروض في شوارع كييف، لكن هذا لن يحدث".
وقالت أيضا إن المسؤولين الأمريكيين يناقشون فرض مزيد من العقوبات على أثرياء روسيا وشركاتها فضلا عن اتخاذ الخطوات التي تمنع الروس من تفادي العقوبات السابق اتخاذها.
وفي السابق اتحدت الولايات المتحدة وحلفاؤها من أجل فرض مجموعة من العقوبات الكاسحة التي استهدفت بنوكا ومسؤولين وكيانات أخرى لمعاقبة موسكو على إجراءاتها ومن بينها مزاعم ارتكب جرائم حرب.
وتصف روسيا الغزو بأنه عملية خاصة لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من النازيين.
ويوم الأربعاء قال بايدن إنه يعتزم مناقشة إجراءات إضافية محتملة ضد موسكو لاستمرار وتكثيف حربها في أوكرانيا المجاورة، مضيفا أن الولايات المتحدة مستعدة دائما لفرض مزيد من العقوبات.
وقال بايدن للصحفيين هذا الأسبوع بعد أن اقترح الاتحاد الأوروبي أكثر عقوباته صرامة إلى الآن ومن بينها فرض حظر نفطي مرحلي على روسيا "سأتحدث مع أعضاء مجموعة السبع هذا الأسبوع (الأسبوع المقبل) عما سنفعله أو ما لن نفعله".
ومن المقرر أيضا أن يلقي المستشار الألماني أولاف شولتس، الذي سيشارك في الاتصال الهاتفي بين زعماء مجموعة السبع ورئيس أوكرانيا، خطابا عن طريق التلفزيون إلى الشعب الألماني يوم الأحد.
وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن هذا التاريخ يوافق ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية ويكتسب معنى خاصا هذا العام باعتبار أن أوكرانيا وروسيا اللتين كانتا ضحيتين لألمانيا النازية تخوضان حربا بينهما الآن.
(إعداد محمود سلامة ومحمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)