(رويترز) - تبددت الآمال الضعيفة ليوفنتوس في التتويج بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم بعد أن سجل دومينيكو كريشيتو هدفا من ركلة جزاء بالوقت بدل الضائع ليحقق جنوة المهدد بالهبوط فوزا صادما 2-1 يدين فريق المدرب ماسيميليانو أليجري يوم الجمعة.
ويبقى يوفنتوس، الذي تأهل بالفعل لدوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، بالمركز الرابع ولديه 69 نقطة، ومع تبقي مباراتين على نهاية الموسم لن يتمكن من اللحاق بالمتصدر الحالي إنتر ميلان (NASDAQ:VTRS) (78 نقطة).
وهزيمة الجمعة هي الثانية فقط ليوفنتوس في آخر 22 مباراة وبالكاد هدد مرمى جنوة في الشوط الأول وسدد كرة واحدة داخل الإطار خلال 45 دقيقة.
وقال أليجري للصحفيين "نأسف للهزيمة. كان جنوة في ورطة في مرحلة ما لكننا لم نتحكم بالمباراة".
وأضاف "عندما تعتمد على الهجمات المرتدة يجب أن تحسن إنهاء التحركات واذا كان المنافس أنشط يجب الاستمرار في الضغط عليه".
ووجد باولو ديبالا الطريق إلى الشباك بعد ثلاث دقائق بالشوط الثاني بتسديدة منخفضة ليمنح الزوار تقدما طال انتظاره.
وتساوى ديبالا بذلك مع النجم السابق روبرتو باجيو وسجل كلاهما 115 هدفا مع يوفنتوس.
وكان يمكن للزوار مضاعفة التقدم في الدقيقة 70 لكن تسديدة ديبالا الرائعة ارتدت من القائم.
لكن الجناح ألبرت جودموندسون أنعش آمال جنوة في البقاء بدوري الأضواء حين حول تمريرة نديم أميري إلى الشباك قبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الأصلي.
وبعد تسع دقائق انتزع المدافع كريشيتو الفوز من علامة الجزاء ولم يحرك الحارس فويتشيخ شتينسني ساكنا.
وألهب الانتصار حماس أصحاب الضيافة إذ يمكن أن تنقذهم النتيجة من الهبوط.
وتابع أليجري "فزنا بمباريات في الدقيقة 92 واليوم خسرنا بطريقة مشابهة وهذه هي كرة القدم".
ويقبع جنوة في المركز قبل الأخير برصيد 28 نقطة بفارق نقطة واحدة عن منطقة الأمان.
وسيلعب يوفنتوس ضد إنتر ميلان في نهائي كأس إيطاليا يوم الأربعاء المقبل.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)