🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

استئناف الاحتجاجات في السودان مع تعثر الجهود لإيجاد حل سياسي للأزمة

تم النشر 12/05/2022, 19:44
محدث 12/05/2022, 20:31
© Reuters. متظاهرون يشاركون في مسيرة احتجاج على حكام السودان العسكريين في الخرطوم يوم 12 مايو أيار 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز

الخرطوم (رويترز) - أطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية على المتظاهرين الذين احتشدوا للاحتجاج على حكام السودان العسكريين يوم الخميس، في الوقت الذي لم تظهر فيه أي علامة على إحراز تقدم في التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل سياسي للأزمة التي تفجرت بعد الانقلاب.

خرج الآلاف في مسيرة نحو القصر الرئاسي بالخرطوم رغم الحر الشديد مع حضور أمني مكثف، في أول مظاهرة كبيرة منذ شهر رمضان بمشاركة أكبر عدد من المحتجين منذ عدة أسابيع.

وأظهرت صور على وسائل التواصل الاجتماعي حشودا في العاصمة وفي مدن أخرى تردد هتافات للمطالبة بحكومة مدنية.

ويشهد السودان اضطرابات سياسية منذ أن دفعت مظاهرات على مدى شهور الجيش لعزل الرئيس السابق عمر البشير في أبريل نيسان 2019.

وبعد مزيد من المظاهرات، وافق الجيش على تقاسم السلطة مع جماعات مدنية، لكنه استأثر بالسلطة مرة أخرى في انقلاب أكتوبر تشرين الأول 2021.

منذ ذلك الحين، رفضت الأطراف المدنية، بما في ذلك لجان المقاومة المنظمة للاحتجاجات، التفاوض مع الجيش. وتطلع القادة العسكريون إلى الفصائل القريبة من البشير في محاولة لبناء قاعدة سياسية.

وتعثرت المحادثات التي تنظمها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والتي كان من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع، وسط انتقادات شديدة من قطاعات في الجيش والمجتمع المدني.

ووقعت لجان المقاومة في الخرطوم يوم الأربعاء على ميثاق يحدد رؤيتها لإنهاء الحكم العسكري، ووجهت دعوة للأحزاب السياسية للاشتراك معها.

وقال المتظاهر أحمد فتح الرحمن (38 عاما) إن المحتجين أصبحوا أكثر تفاؤلا بعد توقيع الميثاق.

وفي بداية الاحتجاج، رأى شاهد من رويترز انتشارا مكثفا للجيش والشرطة وقوات الاحتياطي المركزي، التي فرضت الولايات المتحدة عقوبات عليها في مارس آذار، على مسار المظاهرة وفي مناطق سكنية.

© Reuters. متظاهرون يشاركون في مسيرة احتجاج على حكام السودان العسكريين في الخرطوم يوم 12 مايو أيار 2022. تصوير: محمد نور الدين عبد الله - رويترز

ويقول مسعفون إن 95 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في الاحتجاجات منذ الانقلاب وأصيب الآلاف. ويقول محامون إن عشرات السجناء السياسيين ما زالوا محتجزين.

وقال قادة الجيش إنه سيتم التحقيق في هذه الوفيات، وإن المعتقلين يواجهون تهما جنائية، ووصفوا الانقلاب بأنه خطوة تصحيحية.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز- إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.