تورينو (ايطاليا) (خدمة رويترز الرياضية العربية) - سجل سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش هدفا في الوقت المحتسب بدل الضائع ليقتنص لاتسيو تعادلا مثيرا 2-2 مع يوفنتوس بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم يوم الاثنين وهي نقطة حسمت مكانا للاتسيو في الدوري الأوروبي الموسم المقبل في لقاء شهد وداع جماهير يوفنتوس لجورجيو كيليني وباولو ديبالا.
وبعد أن تأكد بالفعل من إنهاء الموسم في المركز الرابع، كان بوسع يوفنتوس التفوق على لاتسيو في ظل الضغط الذي مارسه لاعبوه ليتقدم في الدقيقة العاشرة بعد ضربة رأس من دوسان فلاهوفيتش سكنت الشباك.
وتم استبدال المدافع المخضرم كيليني في وقت مبكر من اللقاء ليقابل بحفاوة بالغة من الجماهير فيما تعد آخر مباراة له على ملعب يوفنتوس قبل أن يغادر النادي بعد 18 عاما قضاها في تورينو.
وضاعف المهاجم الإسباني ألفارو موراتا تقدم يوفنتوس في الدقيقة 36 ليبدو أن أصحاب الأرض في طريقهم لمنح جماهيرهم سببا للسعادة بعد موسم مخيب للآمال إجمالا للفريق الأكثر نجاحا وتتويجا بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي.
لكن يوفنتوس تراجع في الشوط الثاني، حيث سجل أليكس ساندرو بالخطأ في مرماه بعد ست دقائق على استئناف اللعب ما أعطى لاتسيو الأمل في اقتناص شيء من المباراة.
ولم يظهر أن بوسع لاتسيو تسجيل هدف آخر، فيما لجأ مدرب يوفنتوس ماسيميليانو أليجري لاستبدال ديبالا لينال تحية الجماهير قبل أن يغادر النادي أيضا.
لكن الكلمة الأخيرة كانت لميلينكوفيتش-سافيتش مع آخر تسديدة في المباراة ليضمن عدم تخطي فيورنتينا صاحب المركز السابع للاتسيو الذي يحتل المركز الخامس. وسيكون لزاما على فيورنتينا الانتظار لفرصة أخرى للتأهل للدوري الأوروبي الموسم المقبل.
وقال أليجري لسكاي سبورت إيطاليا "كانت المباراة أمسية رائعة مشحونة بالعواطف. أمسية كيليني وديبالا.
"يجب عرض بعض مقاطع الفيديو الخاصة بكيليني في ملعب التدريب الخاص بنا لإظهار كيف يبدو كلاعب. ساعدني على المستوى الشخصي والإنساني كثيرا عندما توليت تدريب يوفنتوس. لقد قدمني إلى يوفنتوس.
"كان ديبالا لاعبا مهما على مدار سبع سنوات. نشأته عندما كان طفلا ومنحه المشجعون تكريما يستحقه. كان من الجيد أن ننهي المباراة بالانتصار من أجلهما، لكن مباراة الليلة تلخص عامنا...نحن بحاجة إلى التعود على الفوز مرة أخرى".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)