🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

"عالم ينهار ودول تتفكك".. زيادة قياسية في أعداد المشردين داخل أوطانهم

تم النشر 19/05/2022, 16:25
© Reuters. يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في جنيف بصورة من أرشيف رويترز.

من إيما فارج

جنيف (رويترز) - في عالم تحاصره الصراعات والكوارث الطبيعية، وصل عدد الفارين من منازلهم بحثا عن ملاذات آمنة في أماكن أخرى داخل أوطانهم إلى مستوى قياسي يقترب من 60 مليونا بنهاية العام الماضي، حسبما تظهر بيانات جديدة.

كانت الكوارث، بما فيها الأحداث المناخية الكبرى كالأعاصير والفيضانات في آسيا، والصراعات المسلحة التي طال أمدها في بلدان مثل سوريا وأفغانستان وإثيوبيا، العوامل الرئيسية والدوافع الأساسية وراء موجات النزوح الجديدة في العام الماضي، وفقا لتقرير أعده مركز رصد النزوح الداخلي ومقره جنيف.

قال يان إيجلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين الذي أسس المركز عام 1998 لتوثيق موجات النزوح البشرية "العالم ينهار وبلدان كثيرة جدا تتفكك".

وأضاف "كانت 2021، حسبما تشير وثائقنا، سنة حالكة السواد، وتُثبت 2022 أنها ستكون أسوأ"، مشيرا إلى أن الحرب في أوكرانيا سترفع الأرقام إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام.

وكشف التقرير السنوي أن 59.1 مليون نسمة كانوا يعيشون في ظروف نزوح بنهاية العام الماضي مقابل 55 مليونا في 2020. وأضاف أن الدول التي بها أكبر عدد من النازحين هي سوريا وجمهورية الكونجو الديمقراطية وكولومبيا وأفغانستان واليمن.

ولا يحسب التقرير أعداد اللاجئين الفارين إلى بلدان أخرى، رغم وجود ارتباط في كثير من الأحيان بين الاتجاهات الداخلية والحركة عبر الحدود.

وقال إيجلاند للصحفيين هذا الأسبوع "إنها عريضة اتهام بأدلة دامغة على تقاعس العالم عن منع النزاعات وحلها".

© Reuters. يان إيجلاند الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في جنيف بصورة من أرشيف رويترز.

وأضاف أنه يشعر بقلق بالغ من أن تؤدي أزمة أوكرانيا إلى تحويل أموال المساعدات عن المواقع الأخرى، موضحا أن بعض الدول أصبحت تكرس ميزانيات مساعداتها لمساعدة اللاجئين الأوكرانيين.

ومضى قائلا "هذا يعني أنها ستقل.. تلك الأموال التي تذهب لبقية العالم". وأشار إلى أن حرب أوكرانيا رفعت تكلفة المساعدات للنازحين لأنها تسببت في زيادة أسعار الغذاء والوقود.

(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.