🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تصل إلى الصين في زيارة تاريخية

تم النشر 23/05/2022, 04:41
© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز

بكين/جنيف (رويترز) - بدأت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت زيارة للصين يوم الاثنين، وهي أول زيارة من نوعها منذ عام 2005 وسط مخاوف من أن تمثل الزيارة إقرارا بسجل الصين لحقوق الإنسان وليس التدقيق فيه.

تستمر الزيارة ستة أيام وتقوم خلالها باشيليت بزيارة منطقة شينجيانغ، حيث قال مكتب المفوضة السامية العام الماضي إنه يعتقد أن مواطنين من عرقية الويغور المسلمة اعتقلوا على نحو غير قانوني وتعرضوا لإساءة المعاملة وأُجبروا على العمل القسري.

وقال مكتب باشيليت في وقت سابق من هذا الأسبوع "الغرض من زيارتها هو التركيز حقا على الحوار مع السلطات الصينية حول مجموعة من قضايا حقوق الإنسان المحلية والإقليمية والعالمية".

نفت الصين مرارا أي إساءة للويغور.

وكانت الزيارة قيد الإعداد بعد أن قالت باشيليت في عام 2018 إنها تريد الوصول غير المقيد إلى شينجيانغ. وقالت الصين إن الزيارة يجب ألا تستند إلى افتراض الذنب. ومن غير الواضح إلى أي مدى ستُمنح باشيليت إمكانية الوصول.

تشعر الجماعات الحقوقية بالقلق من أنه إذا لم تضغط باشيليت على الصين بقوة كافية، فقد لا يعطي تقرير ما بعد الرحلة صورة كاملة ويمكن أن تستخدمه بكين لتبرير أفعالها في شينجيانغ.

حث المجلس العالمي للويغور في رسالة لباشيليت على ضمان قدرة فريقها على التحرك بحرية والوصول إلى جميع مرافق الاحتجاز وإجراء اتصالات غير خاضعة للإشراف مع الويغور.

وقال المتحدث باسم المجلس زومريتاي أركين لرويترز "نشعر بالقلق من أن تضر الرحلة أكثر مما تنفع. قد تستخدمها الصين لأغراض دعائية."

تصاعدت الرقابة الدولية على تصرفات الحكومة في شينجيانغ في عام 2018 بعد أن قالت الأمم المتحدة إن مليون من الويغور محتجزون في "معسكرات اعتقال ضخمة" أقيمت للتلقين السياسي.

وأنكرت الصين في البداية وجود أي معسكرات، ثم اعترفت فيما بعد بأنها أنشأت "مراكز تدريب مهني" مع مهاجع حيث يمكن للناس "طواعية" تسجيل أنفسهم للتعرف على القانون واللغة الصينية والمهارات المهنية.

وقال الحزب الشيوعي الحاكم إن مثل هذه المراكز ضرورية لكبح "القوى الثلاث" للإرهاب والانفصالية والراديكالية الدينية في شينجيانغ، المتاخمة لآسيا الوسطى على الحدود الشمالية الغربية للصين.

وقال محافظ شينجيانغ شهرت ذاكر في عام 2019 إن جميع المتدربين "تخرجوا".

© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز

وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين صينيين متهمين بانتهاكات حقوقية في شينجيانغ في عامي 2020 و2021 وفرضت حظرا على السلع المنتجة في شينجيانغ بسبب مخاوف من العمل القسري.

ونفت بكين المزاعم الغربية بشأن العمل القسري والإبادة الجماعية وانتهاكات حقوق الإنسان وحذرت مرارا الدول الأخرى من التدخل في شؤونها الداخلية.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.