🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قوات سوريا الديمقراطية تحذر من عواقب أي هجوم تركي جديد

تم النشر 02/06/2022, 11:07
محدث 02/06/2022, 22:18
© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان في العاصمة أنقرة يوم 18 مايو أيار 2022. 
(صورة لرويترز من المكتب الصحفي للرئاسة التركية ويتم توزيعها كما تلقتها رويترز كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).
USD/TRY
-

من ميشيل نيكولز

خطاي (تركيا) (رويترز) - قالت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة يوم الخميس إن هجوما جديدا تهدد تركيا بشنه في شمال سوريا سيتسبب في أزمة إنسانية ويقوض حملتها ضد تنظيم الدولة الإسلامية.

وناشد مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية كل الأطراف "منع أي مآس جديدة ودعم خفض التصعيد" محذرا من أن هجوما جديدا من شأنه أن يؤدي إلى موجات نزوح جديدة في الصراع السوري المستمر منذ 11 عاما.

وتعهدت تركيا، التي شنت أربع عمليات في شمال سوريا منذ 2016، بشن توغل عسكري جديد ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، وهي المكون الرئيسي لقوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على مناطق واسعة من الشمال السوري على الحدود التركية.

وتعتبر تركيا القوات التي يقودها الأكراد في سوريا إرهابية وتشكل تهديدا لأمنها القومي بينما تعتبر الولايات المتحدة أن قوات سوريا الديمقراطية شريك مهم ساعد في طرد تنظيم الدولة الإسلامية من مناطق واسعة من سوريا.

وتركيا واحدة من عدة قوى تورطت في الحرب في سوريا التي تدعم روسيا حكومتها.

وأعربت روسيا عن قلقها قائلة إنها تأمل في أن "تكف تركيا عن الأعمال التي قد تؤدي إلى تدهور خطير للوضع الصعب بالفعل في سوريا".

وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية لوكالة إنترفاكس للأنباء إنه إذا شنت أنقرة هجوما فإن ذلك يمثل انتهاكا مباشرا لسيادة سوريا ووحدة أراضيها وسيؤدي إلى تصعيد التوتر.

وأعربت واشنطن عن قلقها قائلة إن أي هجوم جديد سيعرض القوات الأمريكية التي لها وجود في سوريا للخطر ويقوض الاستقرار الإقليمي. وكان دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية منذ فترة طويلة سببا في توتر العلاقات مع حليفتها تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي.

وأثناء زيارة لبلدة خطاي التركية بالقرب من الحدود السورية يوم الخميس، أكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة مجددا معارضة واشنطن لأي عمل عسكري.

وقالت ليندا توماس جرينفيلد "تواصلنا مع الحكومة التركية. أشرنا إلى معارضتنا لأي قرار بالقيام بعمل عسكري على الجانب السوري من الحدود. نعتقد أنه لا ينبغي فعل أي شيء يمثل خرقا لخطوط وقف إطلاق النار القائمة بالفعل".

وأضافت أن أي عمل من هذا القبيل لن يؤدي فقط إلى زيادة المعاناة، ولكن سيؤدي أيضا إلى زيادة عدد النازحين، بما في ذلك محاولات البعض عبور الحدود إلى تركيا.

* عنف وموت

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الأربعاء إن أنقرة تخطط لتطهير تل رفعت ومنبج بسوريا من الإرهابيين مؤكدا بذلك أهداف توغل جديد للمرة الأولى وقال إنه سيستمر ليشمل مناطق أخرى.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرا، إن طائرات هليكوبتر عسكرية روسية نفذت طلعات متكررة بشكل غير معتاد فوق مناطق شمالية تسيطر عليها الحكومة أو قوات سوريا الديمقراطية على مدى الأسبوع الماضي.

وعلى الأرض تصاعدت أعمال العنف بين طرفين سوريين في الحرب في الأيام الأخيرة، لكن مصادر من الجانبين تقول إنها لم تلحظ أي تحركات عسكرية كبيرة.

وقال مجلس منبج العسكري المتحالف مع قوات سوريا الديمقراطية إن أحد مقاتليه لاقى حتفه يوم الخميس أثناء صد محاولة تسلل مقاتلين مدعومين من تركيا.

وقال المتحدث باسم المجلس شرفان درويش لرويترز في تسجيل صوتي إن فردين قتلا من القوات المهاجمة.

ولم يصدر تعليق فوري من الجماعات المدعومة من تركيا في المنطقة. ولم يتسن لرويترز التأكد من حدوث الواقعة عبر مصادر مستقلة.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ثلاثة مدنيين ومقاتلا لاقوا حتفهم يوم الأربعاء في هجوم صاروخي على تل أبيض، وهي بلدة حدودية استولت عليها القوات التركية وحلفاؤها السوريون في توغل في عام 2019.

وقال المرصد إن الصواريخ انطلقت من مناطق قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية.

© Reuters. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يلقي كلمة أمام أعضاء حزب العدالة والتنمية في البرلمان في العاصمة أنقرة يوم 18 مايو أيار 2022. 
(صورة لرويترز من المكتب الصحفي للرئاسة التركية ويتم توزيعها كما تلقتها رويترز كخدمة لعملائها. هذه الصورة للأغراض التحريرية فقط. ليست للبيع ولا يسمح باستخدامها في حملات تسويقية أو إعلانية).

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب امتدادا لحزب العمال الكردستاني، الذي يخوض تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984 قتل فيه أكثر من 40 ألف شخص.

وتصنف حكومات غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية.

(تغطية صحفية آلاء سويلم من القاهرة وتوم بيري من بيروت وسليمان الخالدي من عمان - إعداد سلمى نجم وأيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.